سياسة

السرية الملازمة لترامب طوال حياته مهددة بالانهيار بعد أزماته المتلاحقة

علقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، على الأزمات القانونية التى تلاحق الرئيس دونالد ترامب، وقالت إن جدار السرية الذى بناه ترامب لنفسه طوال حياته بدأ يتصدع.

وأشارت الصحيفة إلى اعتراف محامى ترامب الشخصى منذ فترة طويلة، مايكل كوهين، بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وقال إنه رتب دفع أموال لامرأتين بتوجيه من ترامب. كما أن ناشر إحدى صحف التابلويد الذى قدم خدمة لترامب بوقف نشر قصص مضرة له، وكذلك كبير مسئولى التمويل لدى ترامب قد أدليا بشهادتهما فى القضية.

وكان هؤلاء الثلاثة جزءا من الدائرة الصغيرة من العائلة والمساعدين الموثوق بهم الذين لعبوا دوما أدوارا حاسمة فى استراتيجية ترامب لحماية تفاصيل حياته الشخصية وتعاملاته التجارية. لكن بعد تعاونهم مع جهات التحقيق، يتضح أن عددا متزايدا من التحديات القانونية تشمل تحقيقات التدخل الروسى ومجموعة من الدعاوى القضائية والتحقيقات على مستوى الولاية فى نيويورك، قد أدت إلى تآكل هذا الحاجز الذى عمل ترامب على بنائها.

وأسفر هذا عن لحظة أصبح فيها ترامب جريحا من الناحية السياسية من تحول الأصدقاء والكشف المحرج عن علاقاته المزعومة. وفى الأشهر المقبل، هناك قضايا محددة ستجبر شركة ترامب على فتح ملفاتها عن العملاء الأجانب أو وضع الرئيس للشهادة بشأن علاقته بالنساء.

وتقول باربرا ريس، التى عملت مسئولا تنفيذا فى منظمة ترامب بين عامى 1978 و1996، إن غموض ترامب بدأ يتكشف، فقد أصبح أكثر وضوحا وبدا الناس يعرفون كيف يبدو وماذا يفعل.

اترك تعليقاً