سياسة
فوكس: زيارة ميلانيا ترامب لأفريقيا تقول الكثير عن السياسة الخارجية لأمريكا
قال موقع “فوكس VOX” الأمريكى، إن رحلة السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، لأفريقيا تقول الكثير بشأن السياسة الخارجية فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وكان الهدف من جولة ميلانيا ترامب هو تسليط الضوء على جميع السبل التى تدعم بها المساعدات الخارجية الأمريكية الأطفال فى العالم النامى. ولكن غالبًا ما خيمت تقارير وسائل الإعلام عن أزياء السيدة الأولى، على الهدف من الرحلة ولم تظهر سوى القليل من وسائل الإعلام الأمريكية ما كانت تسعى ميلانيا لتحقيقه فى القارة، أو سبب أهمية زيارتها.
تريد الإدارة الحالية تقليص الدور الإنسانى لأمريكا فى العالم والتركيز بدلاً من ذلك على البرامج التى تفيد الأمريكيين بشكل مباشر. وحاول الرئيس الأمريكى، دون جدوى، تقليص الإنفاق على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهى الوكالة الفدرالية التى تشرف على المساعدات الخارجية الأمريكية وبرامج التنمية لتعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والصحة العالمية فى جميع أنحاء العالم. كما أنه تسبب فى صدمة لعلاقات الولايات المتحدة مع الدول الإفريقية بعد أن وصفها بأنها “بالوعات” خلال اجتماع مغلق مع أعضاء مجلس الشيوخ فى يناير الماضى.
وبصرف النظر عن مجرد السيطرة على الأضرار، كانت ميلانيا ترامب تروج لسياسة خارجية أكثر تركيزا على العمل الإنسانى فى الوقت الذى يحاول فيه زوجها تقليصه. وكانت رحلتها تركز بشكل خاص على فعالية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتأثيرها على الأطفال.
وترى “فوكس” إم رحلة ميلانيا ترامب إلى أفريقيا كانت بمثابة دحض لرأى زوجها. وقد ركز الرئيس ترامب رئاسته برمتها على القومية اليمينية وخطاب “أمريكا أولا” ، مع إعطاء الأولوية للسياسات التى (يفترض أنها) لا تفيد سوى الأمريكيين – لا المهاجرين ولا الأجانب.