مال وإقتصاد
أرامكس تُسجل نمواً قوياً في الإيرادات خلال العام 2015
أعلنت أرامكس، المزوّد العالمي لخدمات النّقل والحلول اللوجستية الشاملة، والمدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (DFM: ARMX)، اليوم عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015.
ووصلت إيرادات الشركة في العام 2015 إلى 3,837 مليون درهم إماراتي، بزيادة نسبتها 5٪ مقارنة مع 3,643 مليون درهم إماراتي في العام 2014. كما حققت إيرادات الرّبع الرابع من العام 2015 نمواً بنسبة 5٪ لتصل إلى 1,003 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 957 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام 2014. وقد أثر تعرّض عمليات الشركة لتقلبات أسعار صرف العملات الرئيسية وبالأخص اليورو والراند الجنوب أفريقي والدولار الأسترالي، بشكل سلبي على الإيرادات السنوية وبنسبة بلغت 4.4٪، ولولا هذا التأثير لكانت أرامكس ستسجل ارتفاعاً بلغت نسبته 9.4٪ في إجمالي الإيرادات خلال العام 2015، وارتفاعاً بنسبة 8.5٪ في إيرادات الربع الرابع.
وانخفض صافي أرباح الشركة للعام 2015 بنسبة 2٪، ليصل إلى 311 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 318 مليون درهم إماراتي في العام 2014. وحققت الشركة صافي أرباح في الرّبع الرابع من العام 2015 بقيمة 57.6 مليون درهم إماراتي، ما يمثل انخفاضاً نسبته 36٪ مقارنة مع 89.4 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام 2014. ويعزى هذا الانخفاض إلى قيام أرامكس خلال الرّبع الرابع من العام 2015، باحتساب مخصصات لمرة واحدة لنظام حوافز ومكافئات الموظفين، بهدف مكافأة الكوادر العليا والمواهب المتميّزة والاحتفاظ بها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً على هذا الصعيد. وقد تمت مناقشة هذا النظام ومراجعته والموافقة عليه من قبل لجنة المكافآت التابعة للشركة. وبدون احتساب مخصصات نظام الحوافز هذا، كان الربع الرابع من العام 2015 ليسجل أرباحاً صافية لأرامكس بقيمة 104 مليون درهم إماراتي تقريباً، أي ما يمثل زيادة قدرها 16٪ مقارنة مع صافي أرباح الربع الرابع من العام 2014، بينما كان سيبلغ صافي أرباح العام 2015 بأـكمله حوالي 358 مليون درهم إماراتي، أي ما يمثل نمواً بنسبة 12٪ عن العام 2014.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال حسين هاشم، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس:
“لقد شهدنا عاماً قويّاً آخراً، ونحن سعداء جداً بالنتائج التي حققناها في عام 2015. وعلى الرغم من حالة عدم التيقن الاقتصادي العالمي، والانخفاض الكبير في أسعار النفط عالمياً وتقلّبات أسواق العملات، إلا أن أداءنا في العام 2015 استند إلى نمو قوي في إيراداتنا وخاصة في مجال خدمات النّقل السريع المحلّي والدّولي، والذي يعود إلى التّوسع المستمر لأنشطة التجارة الإلكترونية في أسواق النمو الرئيسية. كما حقّقت شركة أرامكس نموّاً قويّاً في مناطقها الجغرافية، مع استمرار دول مجلس التعاون الخليجي تسجيل أعلى مساهمات في إيرادات العام 2015”.
وأضاف هاشم: “لقد تأثر صافي أرباح العام 2015 بمخصصات قمنا باحتسابها لمرة واحدة لنظام حوافز ومكافئات الموظفين الرئيسيين في الشركة. وعند استثناء التأثير الناتج عن هذه المخصصات، لقد شهدت أرباحنا الصافية نمواً قويّاً بنسبة 12٪ مقارنة مع النّتائج الماليّة للعام 2014، مؤكدة على صحة نموذج أعمالنا القوي والمتنامي ومنهجنا بالعمل في جميع أنحاء العالم. ونحن متحمّسون لمسار النّمو الإيجابي هذا والذي سيمنحنا زخماً مهماً في العام 2016”.
وسجّلت أعمال أرامكس في خدمات النّقل السريع الدّولي أداءً قوياً في الرّبع الرابع من العام 2015 محققة نمواً في الإيرادات بنسبة 14٪ لتصل إلى 382 مليون درهم إماراتي. ويرجع تحقيق هذه الإيرادات بشكل رئيسي إلى النّمو القوي في أنشطة التجارة الإلكترونية في الأسواق الرئيسية وأسواق النمو، مدعومة بالأداء القوي في هذا القطاع في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.
كما سجلت خدمات النّقل السريع المحلّي إيرادات بقيمة 211 مليون درهم إماراتي في الرّبع الرابع من العام 2015، بزيادة نسبتها 4٪ مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2014. ويرجع ذلك إلى زيادة الطّلب على خدمات أرامكس المحلية من قبل الشركات والأفراد في الأسواق الرئيسية. ولولا تقلبات أسعار العملات والتي كان أغلبها في جنوب أفريقيا وأستراليا، لبلغت نسبة نمو إيرادات النقل السريع المحلي 12٪ في الربع الرابع من العام 2015 عند مقارنتها بالفترة نفسها من العام السابق.
هذا وسجلت أعمال أرامكس في إدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية انخفاضاً بنسبة 2٪ في الربع الرابع من العام 2015 لتصل إلى 52 مليون درهم إماراتي، بينما سجّلت إيراداتها للعام بأكمله نموّاً بنسبة 4٪ لتصل إلى 206 مليون درهم إماراتي.
وانخفضت عائدات الشحن في الرّبع الرابع من العام الماضي بشكل طفيف بنسبة 5٪ لتصل إلى 298 مليون درهم إماراتي، وشهدت إيرادات السنة الكاملة انخفاضاً بنسبة 3٪، حيث بلغت 1,203 مليون درهم إماراتي. وعلى الرغم من النمو في حجم الأعمال، إلا أن عائدات خدمات الشحن تأثرت بانخفاض معدلات البيع نتيجةً لانخفاض أسعار النّفط وتقلّبات سوق العملات على مستوى العالم.
وفي تعليقه على توقعات الشركة لعام 2016، قال حسين هاشم:
“أنا سعيد جداً بالأداء المالي القوي للشركة في العام 2015، إذ أنه يشكّل القاعدة الصلبة التي ننطلق منها لإنجاز خططنا خلال العام 2016. وقد كان العام الماضي في غاية الأهمية بالنّسبة لنا، إذ عملنا خلاله على وضع الأسس التي سنُطلق من خلالها مبادراتنا الرئيسية في العام 2016. ومع استمرارنا بمراقبة أسعار النفط العالمية وأسعار العملات، فإننا متفائلون تجاه توقعات العام الجديد. وقد حظينا بالفعل ببداية رائعة جداً لعام 2016، بالإعلان عن استحواذنا على كامل عمليات شركة “فاست واي كورييرز” (Fastway Couriers) في نيوزيلندا وأستراليا، والتي تعد أكبر عملية استحواذ لنا حتّى الآن، وستلعب دوراً رئيسياً في توسيع نطاق أعمالنا وخدماتنا للعملاء في جميع أنحاء العالم. وفي الحين الذي نواصل فيه السعي نحو استحواذات أخرى في المستقبل في أسواقنا الرئيسية، سنستمر أيضاً باستكشاف المزيد من السّبل لتعزيز منصّتنا للتجارة الإلكترونية من خلال توفير فترات تحويل محسنة نظراً إلى الازدهار المستمر في التجارة الإلكترونية بين الدول. وسنقوم قريباً بإطلاق تطبيق مبتكر جديد من شأنه تعزيز قدرات العملاء عبر توفير وضوح أكبر وخيارات دفع أكثر مرونة ومزيد من خيارات أماكن التسليم، ونظام تصنيف فوري. كما سنكشف في وقت لاحق عن نموذج “توسيع نطاق سريع” قائم على شراكات في مدن عديدة حول العالم، بما يمنحنا قدرة للوصول إلى شركاء توصيل بفضل ابتكاراتنا وتقنيتنا.
واختتم هاشم قائلاً: “نحن ملتزمون بأن نصبح شركة قائمة على التكنولوجيا، وسنستمر في الاستفادة من التّقنيات المبتكرة لتعزيز نموذج أعمالنا، والمحافظة على مكانتنا كلاعب عالمي نشطٍ وفعّال في مجال الخدمات اللوجستية. فأمامنا عامٌ يتطلب الكثير من العمل، وستساهم جميع هذه الأنشطة في تحقيق النّمو الذي نتطلع إليه في العام 2016 وما بعده”.