أفادت وكالة “EFE” بأن العصابات المسلحة التي تقطع إمدادات البنزين في هايتي وتثير أزمة وقود، تطالب باستقالة رئيس وزراء البلاد، أرييل أنري، كشرط لرفع الحصار عن الطرق.
وكتبت الوكالة، أمس الثلاثاء، أن زعماء العصابات الذين تقدموا بهذا المطلب، يرون أن أنري متورط في تنظيم اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 7 يوليو الماضي. وتعتمد اتهاماتهم على معلومات حول اتصالات هاتفية بين أنري وأحد المشتبه بهم الرئيسيين، جوزيف فيليكس باديو، ليلة الهجوم على المقر الرئاسي.
وأثار النقص الشديد للوقود في هايتي في الأسبوع الماضي وإغلاق محطات البنزين اشتباكات جماعية في العاصمة بورت أو برينس. وتعود بداية الأزمة في الأصل إلى المواجهات بين العصابات المسلحة في مناطق مرور طرق لنقل البنزيل. كما أثر على إمدادات البنزين الإضراب الوطني الذي انضم إليه سائقو شاحنات الوقود.
من جهتها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن أزمة الوقود في هايتي قد أسفرت عن وقف تقديم المساعدات الطبية في 50 مركزا طبيا في البلد بينها 15 مركزا طبيا في بورت أو برينس.
المصدر: تاس