سلايد 1محاضرات وندوات
هجوم الكابيتول كان صادما وحطم الهدوء النسبى وأظهر التهديدات الأمنية
قيل إن حادث الهجوم العنيف الذى استهدف الكابيتول أمس أرسل موجات صادمة فى واشنطن العاصمة، حيث حطم الشعور بالهدوء النسبى وذكر الجميع بأن الوضع الأمنى لا يزال تحت التهديد بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من أعمال الشغب فى 6 يناير، فى الوقت الذى بدأت فيه البلاد تتنفس الصعداء من أزمة الوباء طويلة الأمد.
وفى الأسابيع التى أعقبت مغادرة الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصبه وتولى الرئيس جو بايدن القيادة، بدأت الإدارة فى العمل بكفاءة عالية، وبدأت حملة تطعيمات بوتيرة متسارعة، كما تم تسريع تشريع الإنقاذ الاقتصادى لفيروس كورونا عبر الكونجرس، وإن كان بموافقة الحزب الديمقراطى فقط. عاد الشعور بالعمل كالمعتاد إلى مبنى الكابيتول.
واعتبرت الشبكة أن هجوم الجمعة أوضح أن مبنى الكابيتول وقاطنيه لا يزالون هدفًا ضعيفًا، حتى مع بدء انحسار ذكريات العنف السياسى فى 6 يناير.
وقالت أن الكثير عن دوافع المشتبه به لا يزال غير معروف، وحددته مصادر إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية باسم نوح جرين، الذى صدم سيارته فى الحاجز الشمالى لمبنى الكابيتول بعد الساعة الواحدة ظهرا بقليل.
وتشير التدوينات على حسابات جرين على وسائل التواصل الاجتماعى إلى أنه كان يعانى من مرض عقلى، بما فى ذلك الارتياب والوهم – كما كتب عن معاناته من “عمليات اقتحام المنزل المتعددة، والتسمم الغذائى، والاعتداءات، والعمليات غير المصرح بها فى المستشفى.” ونشر جرين، مقطع فيديو مصحوبًا بتعليق يقول أن “حكومة الولايات المتحدة هى العدو الأول للسود!” وأرجع “محنته الفظيعة” إلى القوات التى افترض أنها جزء من “وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالى، الوكالات الحكومية للولايات المتحدة الأمريكية”.
وقالت الصحيفة أن الهجوم أظهر أن أعضاء الكونجرس لم يتمكنون بعد من العثور على التوازن بين الحفاظ على إمكانية الوصول إلى مبنى الكابيتول وضمان سلامة الرجال والنساء الذين يقومون بحمايته.
المصدر: شبكة “سى أن إن” الأمريكية