سلايد 1سياسةمجلات ودورياتمقالات وبحوث
جدار المكسيك والاختلاس.. مستشار ترمب: أنا ضحية مؤامرة!
بعد اتهامه باختلاس أموال مخصصة لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، صرح ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ضحية “مؤامرة سياسية”، بحسب تعبيره.
وقال بانون البالغ من العمر 66 عاما في تسجيل صوتي على مدونته “وور روم”، إن “الجميع يعرفون أنني لست من النوع الذي أسمح بالتلاعب بي”.
وأضاف “أنا مستعد لأن أصمد بقدر ما يتطلب الأمر ذلك”، مؤكدا أنه “سأواصل الكفاح”.
كفالة بـ 5 ملايين دولار!
وبانون أحد مهندسي حملة الرئيس دونالد ترمب في انتخابات 2016، كان أوقف الخميس ثم أفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين دولار.
وهو متهم مع 3 أشخاص آخرين باختلاس مئات الآلاف من الدولارات لتحقيق مكاسب شخصية من حملة جمع مساهمات في تمويل إقامة جدار على الحدود مع المكسيك.
فيما دفع بانون، الخميس، ببراءته أمام قاضٍ اتحادي في نيويورك من التهمتين الموجهتين إليه وهما الاحتيال وغسيل الأموال اللذان تبلغ عقوبتهما السجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما.
كما أكد الرئيس السابق لموقع “برايتبارت نيوز” القريب من اليمين المتطرف، في التسجيل الذي بث على المدونة، أن اعتقاله كان يهدف إلى “ترهيب الناس” الذين يدعمون الجدار المناهض للهجرة الذي وعد به دونالد ترمب خلال حملته التي فاز فيها في 2016.
ترمب: لا أعرف شيئاً!
فيما نأى الرئيس الأميركي الذي يخوض حملة انتخابية لولاية ثانية، بنفسه عن قضية بانون، وأكد أنه “لا يعرف شيئا عن مشروع” التمويل الجماعي، ولم يكن على اتصال “منذ فترة طويلة جدا” بمستشاره السابق.
وبعد خلافات داخلية اضطر بانون الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في البداية، إلى مغادرة البيت الأبيض في آب/أغسطس 2017.
المصدر: العربية نت