أخبار
مظاهرات “لا يمكنكم إغلاق أمريكا” تزيد الخلافات بين ترامب وحكام الولايات.. احتجاجات فى تكساس وفيرجينا ومينيسوتا وميتشجان بدعم من الرئيس لرفض حظر كورونا.. ديلى ميل: ترديد شعارات “الحرية الآن” و”كونوا مثل السويد”
تظاهر عدد من الأمريكيين في عدد من الولايات من ضمنها ولايات تكساس وفيرجيناو مينيسوتا وميتشجان، بدعم من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يرغب فى إعادة فتح الاقتصاد الأمريكى، ويواجه صعوبات من قبل حكام الولايات الذين لا يريدون المخاطرة بفتح مبكر يكون له عواقب أكثر من الفوائد.
ويخوض دونالد ترامب جدلا كبيرا مع مجموعة من حكام الولايات – على رأسهم حاكم نيويورك أندرو كومو – حول ضرورة رفع الحظر المفروض بسبب فيروس كورونا، والبدء فى عودة الحياة تدريجيا إلى الشوارع، وهو ما يرفضه حكام الولايات بشدة.
الحرية ضرورية أما الفزع لا
الرئيس الأمريكى قرر أن يأخذ صراعه مع حكام الولايات إلى منحنى جديد بعدما كتب على حسابه بـ”تويتر” مجموعة من الدعوات للناس بتحرير الولايات من الحكام، وهى الدعوة التى لاقت استجابة كبيرة.
وبحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن عدد من المواطنيين الأمريكيين المنتمين إلى الحزب الجمهورى خرجوا إلى شوارع الولايات حاملين أعلام عملاقة لأمريكا، ومطالبين بضرورة فتح البلاد مرة أخرى رغم تفشى الوباء بها.
حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “الحرية الآن” و”حقائق لا خوف” و«كونوا مثل السويد»، بينما تم رفع لافتات تحمل لافتات طريفة «أريد قص شعري»، بالإضافة إلى رفع صور عملاقة لدونالد ترامب.
وأغلب المتظاهرين مؤيدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان الأخير قد أظهر دعمه لهم معتبرا أنّ بعض حكّام الولايات قد “ذهب بعيدا جدا” في إجراءات الحجر في وقت باتت الولايات المتحدة أكبر بؤرة فى العالم لوباء كوفيد-19.
واستمر الأمريكيون فى أوستن فى الاحتجاحات بحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، حيث دعا المتظاهرون لإعادة فتح الولاية والبلاد، معربين عن رفضهم قيود التباعد الاجتماعى وتبنى الموافقة الضمنية للرئيس ترامب.
وقالت الصحيفة أن هذا التجمع بمثابة تحد عام للأوامر المفروضة لإبطاء انتشار الفيروس التاجى والأحدث فى موجة من الاحتجاجات المماثلة هذا الأسبوع من ميشيجان إلى نورث كارولينا ومن كنتاكى إلى كاليفورنيا.
واعتبرت الصحيفة أن النشطاء المحافظين ومؤيدى ترامب الذين يتوقع منهم المشاركة فى تجمع “لا يمكنكم إغلاق أمريكا” فى أوستن، ينتهكون أوامر الدولة والقيود المحلية بالبقاء فى المنزل، تمامًا مثل المتظاهرين فى أوهايو، ميشيجان ومنيسوتا عندما رفعوا شكاواهم إلى حكامهم هذا الأسبوع.
مظاهرات تطالب بإعادة فتح البلاد
وقالت إدارة السلامة العامة بولاية تكساس، التى تؤمن أراضى الكابيتول، فى بيان إنها تطلب من الجمهور الامتثال لإرشادات التباعد الاجتماعى الموجودة فى الأوامر التى وقعها الحاكم جريج أبوت وفى التوصيات الصادرة عن مسئولى الصحة الفيدراليين. وجاء فى البيان: “سيتخذ ضباطنا إجراءات إنفاذ مناسبة – كما هو الحال مع أى احتجاج آخر – إذا استدعت الحالة مثل هذا الإجراء”.
وتم تخفيف الحاجة الملحة للمسيرة إلى حد ما يوم الجمعة من قبل الحاكم أبوت، الذى أعلن أنه سيفعل بالضبط ما طالب به المتظاهرون: إعادة فتح تكساس.
وقال الجمهورى، أبوت إنه بدأ نهجًا “تدريجيًا” لإعادة فتح اقتصاد الدولة، بما فى ذلك رفع بعض القيود فى الأيام القادمة على الإجراءات الطبية غير الفيروسية والتسوق والحدائق العامة.
وشجع الرئيس ترامب يوم الجمعة علانية الاحتجاجات ونشر سلسلة من التغريدات التى أعلن فيها “حرروا ميشيجان!” و”حرروا مينيسوتا!” – وهما ولايتان فرض حكامهما الديمقراطيون قيودًا صارمة على المباعدة الاجتماعية.
وانتقد ترامب أيضًا ولاية فرجينيا، حيث ضغط الحاكم الديمقراطى والمجلس التشريعى من أجل إجراءات صارمة.
وقال حاكم الولاية جاى إنسلى من واشنطن أن التغريدات “تشجع الأعمال غير القانونية والخطيرة” وقد تعرض أنصار ترامب – وغيرهم – لخطر الإصابة بالفيروس.