سياسة

اشتباكات عنيفة فى تشيلى بين الشرطة والمتظاهرين تسفر عن مقتل 3 أشخاص

تستمر الأزمة التشيلية مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الشرطة التشيلية والمتظاهرين وسط احتجاجات تدعو إلى العدالة، والتى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، واستنكرت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان حدوث أزمة خطيرة فى البلاد.

حيث أن الشرطة التشيلية عادت مجددا لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، والعديد من الإصابات.

وأن خورخى مورا، أحد مشجعى نادى كولو كولو، لقى مصرعه بعد إصابته بسيارة شرطة فى نهاية إحدى المباريات، ولذلك فقد اجتمع العديد فى ساحة إيطاليا فى العاصمة سانتياجو لرفع أصواتهم ضد الحكومة.

وتم دفن مورا يوم الجمعة خارج المدينة، وخلال جنازته كانت هناك بعض الحوادث بين المتظاهرين وضباط الشرطة. ووفقاً للسلطات أصيب الرجل عندما حاولت سيارة الشرطة من الهرب من حشد كان يهاجمها، لكن الوضع قيد التحقيق.

وأن المتوفى الآخر كان داخل سوبر ماركت، ووفقا لتحقيقات الشرطة فقد عانى من الاختناق أثناء استنشاقه أول اكسيد الكربون، أما الرجل الآخر فتوفى بعد إصابته بطلق نارى فى رأسه أمام مركز الشرطة جنوب العاصمة.

وقدمت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان تقريرا أوليا عن حالة حقوق الإنسان فى تشيلى، وذلك بعد زيارة بين 26 و31 يناير، والذى لخص أن بلاده تعانى من أزمة خطيرة فى مجال حقوق الإنسان.

وقال جويل هيرنانديز، مفوض الهيئة لتشيلى: “إن الاستخدام غير المتناسب للقوة والاعتقالات التعسفية والاعتداء الجنسى والاغتصاب والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة، منذ بداية الاحتجاجات فى أكتوبر 2019”.

وقال هرنانديز: “تلقى المعهد الدولى لحقوق الإنسان شهادات للمتأثرين بالوثائق السمعية والبصرية الذين تأثروا بشكل مباشر وظهروا أن هناك طلقات من الكريات وأسطوانات الغاز فى اتجاه عنق المحتجين وجسمهم ووجههم”.

(تيلى سور)

اترك تعليقاً