كتب ودراسات
امرأة تتهم ترامب باغتصابها ومحاموها يطلبون الحصول على حمضه النووى
لم تصمت وذهبت لتطالب بحقها أمام العالم، إنها الصحفية إليزابيث جين كارول، التى رفعت دعوى ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العام الماضى تتهمه فيها باغتصابها منذ 23 عاما، لتأخذ القضية المجرى القانوني لها ويطلب محاموها عينة من حمض ترامب النووى للتأكد من مطابقتها لعينة أخرى موجودة على فستان تقول إنها ارتدته أثناء الواقعة المزعومة، ويقول محامو الضحية المزعومة، الصحفية إليزابيث جين كارول، إنهم طلبوا من محامي ترامب تسليم عينة من حمضه النووى يوم 2 مارس “من أجل إخضاعها للتحليل والمقارنة مع عينة مجهولة الهوية موجودة على فستانها وتعود لرجل”.
وتؤكد كارول أن ترامب اغتصبها خلال تسعينات القرن الماضي داخل حجرة لتبديل الملابس في أحد متاجر “بير جدورف جودمان”.
وفي شهر يونيو الماضى، قال ترامب إن كارول كانت “تكذب بشكل صارخ”، نافيا أن يكون قابلها، غير أن صورة تعود لسنة 1987 تظهرهما معا خلال فعالية اجتماعية، فيما أكد الرئيس الأمريكي أن الصورة المعنية تظهره مع العديد من الأشخاص لدى وقوفه في طابور انتظار.
من جهتها، رفعت كارول دعوى تشهير ضد ترامب في شهر نوفمبر الماضى، حيث تتهمه بالإضرار بمهنتها من خلال وصفها بالكاذبة، وتسعى للحصول على تعويضات فضلا عن سحب ترامب لتصريحاته.
جين كارول، هي كاتبة عمود نصائح في مجلة “إيل” منذ فترة طويلة، وقالت في الشكوى التي رفعتها في محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن، إن ترامب كذب بشأن الاعتداء عليها، ولطخ نزاهتها ومصداقيتها وأمانتها من خلال تلفيق مجموعة من الأكاذيب لشرح الأسباب المحتملة التي دفعتها لاختلاق الحادث.
(ABC)