كتب ودراسات

“ترامب” يلغى قائمة أوباما للطعام الصحى فى المدارس ويسمح بالبيتزا والهامبورجر

اتخذت وزارة الزراعة الأمريكية قرارا جديدا، يضرب إنجاز ميشيل أوباما ، السيدة الأمريكية الأولى السابقة، والتى كانت قد وضعت معايير غذائية أكثر صرامة لوجبات الإفطار والغداء في المدارس، لمواجهة السمنة بين الأطفال.

واقترح نائب وكيل وزارة الزراعة “براندون ليبس”، قواعد جديدة لخدمة الغذاء والتغذية من شأنها أن تسمح للمدارس بخفض كمية الخضار والفواكه المطلوبة في الغداء ووجبات الإفطار مع منحهم الترخيص لبيع المزيد من البيتزا والبرجر والبطاطس المقلية للطلاب،  والوكالة مسؤولة عن إدارة البرامج الغذائية التي تغذي ما يقرب من 30 مليون طالب في 99 ألف مدرسة.

وقال “ليبس” إن التغييرات ستساعد في معالجة ما وصفه بالنتائج غير المقصودة للوائح الموضوعة خلال إدارة أوباما، لكن كولن شوارتز، نائب مدير الشؤون التشريعية لمركز العلوم في المصلحة العامة، يقول إن القواعد المقترحة، إذا تم الانتهاء منها، “ستخلق ثغرة كبيرة في إرشادات التغذية المدرسية، مما يمهد الطريق أمام الأطفال لاختيار البيتزا والبرجر والبطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أو دهون مشبعة أو صوديوم بدلاً من الوجبات المدرسية المتوازنة .

وأضاف”براندون ليبس” ،  إن الحد من مجموعة الخضروات يمكن أن يجعل البطاطس المقلية أكثر أهمية في وجبات الطلاب، مضيفا :”لوبي البطاطس يضغط من أجل هذا التغيير، وأن صناعة البطاطس كانت وراء التغيير الذي حدث بهدوء في مارس الماضي مما سهل استبدال البطاطا لبعض الفواكه في قوائم الإفطار الأسبوعية”.

حيث أنه في ظل إدارة أوباما، تحولت إرشادات التغذية للمدارس التي شاركت في البرنامج الوطني للغداء المدرسي، الأمر الذي يتطلب من الكافيتريات زيادة عروضها من الفواكه والخضروات وتقدم فقط الحليب الخالي من الدسم أو الحليب قليل الدسم وتخفيض الدهون غير المشبعة من القائمة تمامًا. كما أنها تتطلب تخفيضات كبيرة في الصوديوم في الغذاء كافيتريا المدرسة.

و يهدف هذا القانون، الذي تمحور حول توصيات من مجموعة من الخبراء عقدها معهد الطب وتم تحديثه بالتغييرات الرئيسية من المبادئ التوجيهية الغذائية لعام 2010 الخاصة بالأميركيين، إلى تعزيز نوع التغييرات الصحية في المدرسة التي يحاول العديد من الآباء أيضًا تشجيعها في المنزل، وهي تشمل: التأكد من حصول الأطفال على الفواكه والخضروات يوميًا، وزيادة الحبوب الكاملة، وتخصيص أحجام الأجزاء وتكاليف السعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي.

(واشنطن بوست)

اترك تعليقاً