سياسة

تدخل القوات المسلحة بالمظاهرات الاكوادورية لوقف العنف وأعمال الشغب

تدخلت القوات المسلحة الإكوادورية فى المظاهرات الإكوادورية فى محاولة لاعادة استقرار البلاد، بعد أحداث عنف وشغب أسفرت عن مقتل 10 قتلى و1922 معتقلا و1340 مصابا.
وتحدث رئيس القوات المسلحة الإكوادورية، خايمى فارجاس ، عن إنشاء فرق من الجيش للتصدى للجماعات الارهابية التى تثير الفوضى وحالة عدم الاستقرار فى البلاد،وقال نتعامل من جديد لوقف تهديدات الارهابيين والمجرمين”.

وخلفت الاحتجاجات فى الاكوادور المستمرة أكثر من 12 يوما، والتى تحولت إلى أعمال عنف وشغب، 10 قتلى و1340 شخصا مصابا، واعتقال 1922.

حيث أن فريق من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اتجهوا إلى البلد الواقع فى امريكا اللاتينية للتحقيق فى الانتهاكات المرتكبة فى البلد خلال الاحتجاجات.

وثارت الاحتجاجات عندما أعلن الرئيس لينين مورينو عن إجراء يلغى دعم الوقود من أجل خفض العجز فى الموازنة، وكان مورينو قد تخلى عن السياسات اليسارية التى انتهجها سلفه وموجهه السابق رفاييل كوريا.

ويقول مورينو (66 عاما) إنه لن يتسامح مع الإخلال بالنظام ولن يتراجع عن زيادة أسعار الوقود التى تعد جزءا من حزمة للإصلاح الاقتصادى الليبرالى.

وقالت وزارة الطاقة إن المظاهرات أصابت أيضا قطاع النفط فى الدولة العضو فى منظمة أوبك بالشلل، إذ أعلنت شركة بتروأمازوناس المملوكة للدولة وقف العمليات فى ثلاثة من حقولها بعد أن “سيطر عليها أفراد ليس لهم صلة بالعمليات”، من دون أن تذكر تفاصيل.

وشعبية مورينو ،الذى يحظى بدعم رجال الأعمال والجيش، تراجعت لأقل من 30 % بعد أن كانت أكثر من 70 % عقب انتخابه.

(انفوباى)

اترك تعليقاً