سياسة
واشنطن تنتقد انتخاب ممثل الرئيس الفنزويلى لعضوية مجلس حقوق الإنسان
انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية انتخاب ممثل الرئيس الفنزويلى الذى لا تعترف به واشنطن نيكولاس مادورو لعضوية مجلس حقوق الإنسان، معتبرة أن ذلك “مهزلة تقوض مصداقية المجلس الضعيفة بالفعل”.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ، في تصريح صحفي، إن بلاده ترغب في العمل مع حلفائها وشركائها لدعم جهود الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان جايدو لاستعادة حقوق الإنسان والديمقراطية في فنزويلا ، وهو هدف حاسم يعكس التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان والحرية.
وأضاف بومبيو :”إن تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر في يوليو الماضي وثق ما حدث من انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في ظل نظام مادورو السابق في فنزويلا” .
وتابع:إنه لم يكن مفاجئا أن يسعى مادورو دون خجل إلى شغل مقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في محاولة لمنع أي قيود على سيطرته القمعية على الشعب الفنزويلي ، لكن المأساوي حقًا هو أن الدول الأخرى صوتت لمنح ممثل مادورو لفنزويلا مقعدًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووصف بومبيو ذلك الوضع بأنه ضربة قاسية ليس فقط لضحايا النظام الفنزويلي ، بل وضد قضية حقوق الإنسان حول العالم . لافتا إلى أنه يجب أن يكون مجلس حقوق الإنسان حاميا ومدافعا عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وشدد على ضرورة أن يتحدث المجلس علنا عن الانتهاكات اليومية لنظام مادورو السابق ، وغيرهم مثله ، لكنه وبدلاً من ذلك ، أصبح المجلس يتسم بالنفاق ، حيث يجلس عدد من أخطر المجرمين في العالم في عضوية المجلس نفسه كما يضم حكومات استبدادية لها سجلات بغيضة في انتهاك حقوق إنسان ، مثل الصين وكوبا وفنزويلا.
وقال الوزير الأمريكي إن هذه من بين أسباب انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان في عام 2018 . مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم بقوة المنظمات متعددة الأطراف التي تعمل بإخلاص وفعالية لحماية حقوق الإنسان.
(نيويورك تايمز)