سياسة
ترامب استخدم الانقسامات العنصرية لتحقيق مصالحه
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستخدم أسلوبا قديما اعتاد عليه، وهو توظيف العرق من أجل تحقيق الفوز، موضحة أن ترامب سعى قبل فترة طويلة من هجومه على نائبات الكونجرس الديمقراطيات إلى استخدام الانقسامات العنصرية فى مصلحته.
ولفتت الصحيفة إلى ان ترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، سعى فى الموسم الرابع من برنامج The Appretice الذى كان يشارك فيه إلى استخدام فكرة جديدة لتعزيز نسب المشاهدة وهى وضع فريق من البيض فى مواجهة فريق من السود.
وقالت “نيويورك تايمز” إن ترامب على مدار عقود من العمل فى مجالات البيزنس والترفيه والآن السياسة، قد استغل الانقسامات العرقية والعنصرية والدينية فى الولايات المتحدة بشكل انتهازى ليس من أجل العمل على التئام جروح البلاد ولكن فتحها من أجل تحقيق أهدافه، سواء كانت هذه الأهداف هى تحقيق الشهرة أو رفع نسب المشاهدة أو تحقيق المال أو السلطة، دون أى مراعاة للعواقب المترتبة على ذلك.
ففى سبعينيات القرن الماضى، تم اتهام ترامب من قبل محققين حكوميين برفض تأجير شقق لمستأجرين سود، وقد أنكر الأمر لكنه عمل على تسوية القضية. وفى الثمانينات صنع لنفسه اسما من خلال المطالبة بعودة عقوبة الإعدام عندما تم اتهام خمسة من المراهقين السود واللاتينيين بالاغتصاب، وتم تبرئتهم فيما بعد.
وهدد ترامب ببيع ناديف للجولف مار إيه لاجو إلى حركة التوحيد، وهى جماعة دينية مثيرة للجدل فى عام 1991، وهدد أيضا بإطلاق آلاف من أعضائها ما لم تسمح له شرطة المدينة فى بالم بيتش فى فلوريدا لتقسيم ممتلكاته.
(نيويورك تايمز)