سياسة

أزمة الوقود الفنزويلية تفسد 50% من حصاد المواد الزراعية

تسببت أزمة الوقود التى تعانى منها فنزويلا منذ شهر مايو الماضى فى الحاق الضرر للقطاع الزراعى، وأدى إلى فساد 50% من حصاد الخضار هذا العام، وأصبح هناك تهديد مباشر للجوع وسوء التغذية الذى أصاب بالفعل نصف البلاد.

ووفقا لصحيفة “استاو” البرازيلية، فإن سوء الإدارة والفساد بالإضافة إلى العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة، أدت إلى افراغ مضخات البنزين، ولم يتمكن المزارعون من توزيع المحصول، فسيواجهون الآن صعوبة فى بدء الحصاد.

واضطر العشرات من المزارعين إلى تقليص الأراضى الصالحة للزراعة فى مزارعهم هذا العام فى خطوة من المتوقع أن تزيد من تفاقم توزيع الأغذية السئ فى البلاد، الذى شهد 4 ملايين شخص يهاجرون فى السنوات الأخيرة بسبب الجوع والفقر .

وتفاقمت أزمة الوقود عندما اعترضت الولايات المتحدة على تصدير المواد المخففة إلى فنزويلا، مما جعل البلاد غير قادرة على تكرير النفط الذى تنتجه.

ويعد النقص فى الوقود هو أحدث تطورات إدارة الرئيس نيكولاس مادورو الذى دام ست سنوات، حيث أدت سياسات مراقبة الأسعار وتقييد الوصول إلى الدولارات والعقوبات إلى القطاع الخاص إلى انخفاض كبير فى إنتاجية الصناعة والزراعة فى البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة بويبلو لانو، كانت مسئولة عن 60 ٪ من إنتاج البطاطا والجزر فى البلاد، لكن إنتاج هذا العام انخفض بمقدار النصف بسبب نقص البنزين ومشاكل أخرى مثل نقص البذور والأسمدة.

ووفقًا للرابطة الرئيسية للمزارعين الفنزويليين، من المتوقع أن انتاج الذرة والارز ينخفض بنسبة 50٪ هذا العام.

(استاو)

اترك تعليقاً