سياسة

حملة دونالد ترامب تجمع 105 مليون دولار كتبرعات لإعادة انتخابه فى 2020

أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب واللجنة الوطنية الجمهورية، أن الرئيس جمع تبرعات لحملته لإعادة انتخابه فى 2020، بقيمة 105 مليون دولار فى الربع الثانى هذا العام، وهو ما يتجاوز كثيرا ما جمعه سلفه باراك أوباما فى الفترة المماثلة خلال حملة إعادة انتخابه فى 2012. وهو ما يعنى حصول الرئيس على مصادر تمويل أكثر من تلك التى حصل عليها فى حملته للرئاسة عام 2016.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، الأربعاء، فإن الحملة واللجنة أشارا إلى جمعهما 100 مليون دولار نقدا، واستطاعا جمع مزيد من الأموال عبر الانترنت.

وجمع ترامب وحملته 51 مليون دولار فيما جمعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى 51 مليون دولار، وهي الأموال التى تستخدم فى الإعلانات التليفزيونية والرقمية وجهود دفع الناس للتصويت وغيرها من الأنشطة ذات الصلة بانتخابات عام 2020.

وصعد ترامب إلى الرئاسة بعدد أقل من الموظفين وأموال أقل من خصمه الديمقراطية هيلاري كلينتون. هذه المرة، تقول الصحيفة، سيكون لديه آلية جمع الأموال الخاصة بالحزب الجمهورى، فضلاً عن صلاحيات الرئاسة، مما يعزز دعوته الشخصية الأولية لقاعدته، حتى فى الوقت الذى يحاول فيه تقديم نفسه كجهة خارجية عن المؤسسة السياسية التقليدية.

وقال مسؤولو حملة ترامب إنهم تلقوا 725000 تبرعًا فرديًا عبر الإنترنت، مع منح المؤيدين متوسطًا قدره 48 دولارًا، وهو ما وصفه مسئول بالحملة بحماس المانحين الصغار غير المسبوق فى سياسات الحزب الجمهورى، مشيرا إلى أنها كانت المرة الأولى التى تجتذب فيها اللجنة الوطنية الجمهورية أكبر حصة من التبرعات تحت الـ200 دولار، بمقارنة باللجنة الوطنية الديمقراطية.

وفى عام 2011، خلال الفترة نفسها، جمعت حملة أوباما لإعادة الانتخاب 47 مليون دولار، وحصلت اللجنة الوطنية الديمقراطية على 38 مليون دولار، حسب جيم ميسينا، مدير حملة أوباما، فى ذلك الوقت. ومع ذلك تقول صحيفة نيويورك تايمز إن المقارنات ليست مثالية لأن قضية المحكمة العليا لعام 2014 والتغييرات القانونية الأخرى سمحت للمرشحين والأحزاب بتشكيل لجان مشتركة لجمع الأموال يمكنها قبول التبرعات الفردية بمئات الآلاف من الدولارات.

وهناك فرق كبير بين المبلغ الذى جمعه وأقرب منافسيه حيث  أعلنت حملة بيت بوتيجيج، عمدة ساوث بيند بإنديانا، الذى يخوض السباق داخل الحزب الديمقراطى، عن جمع 24.8 مليون دولار فى الربع الثانى، غير أن الصحيفة ترى أن هذا الرقم مذهلاً لمرشح لم يكن معروفًا نسبيًا قبل ستة أشهر. وفى حال فوز بوتيجيج بترشيح الحزب الديمقراطى فسيكون أول مثلي يخوض السباق نحو الرئاسة.

وجاء خلف بوتيج السناتور الاوفر حظا، بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، الذى قالت حملته إنه جمع 18 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الماضية. فيما لم يعلن باقى المرشحين الديمقراطيين بعد ما تم جمعه من تمويلات.

(نيويورك تايمز)

اترك تعليقاً