كتب ودراسات

سى.إن.إن: إرهابى خدع الحكومة الأمريكية وحصل على الجنسية عام 2008

كشفت شبكة “سى.إن.إن”، الأمريكية، أن إرهابيا، كان محتجزا لسنوات فى سجن إسرائيلى لمحاولته تفجير حافلة، حصل على الجنسية الأمريكية وسمح له بالبقاء فى الولايات المتحدة لما يقرب من عقد من الزمان بينما كانت السلطات الفيدرالية تحقق حول خلفيته.

وقالت الشبكة الإخبارية، الخميس، إن قضية المدان الإرهابى الذى أصبح مواطن أمريكى، فالمو شقير، تثير أسئلة ليس فقط حول كيفية تخطى شقير لعملية الفحص الدقيقة التى تم تطبيقها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، ولكن أيضًا حول سبب عدم تحرك سلطات إنفاذ القانون الأمريكى بسرعة أكبر بمجرد اكتشاف خدعته.

وأوضحت أن السلطات الفيدرالية أدركت منذ عام 2010، على الأقل، أنه تم اعتقال شقير بتهمة تتعلق بالتفجير فى إسرائيل وقضى فترة فى السجن. ومنذ أوائل عام 2016، توفرت لهم أدلة تتعلق ببصمات الأصابع تربطه بشكل قاطع بالعمل الإرهابى، الذى أرتكبه تحت اسم محمد هادر محمد شاكر، وفقًا لسجلات المحكمة الفيدرالية.

ونفذ شقير، 51 عامًا، الهجوم فى إسرائيل عام 1988 “بناءً على توجيه” خلية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، التى كانت تعتبرها واشنطن جماعة إرهابية فى ذلك الوقت، وفقًا للسجلات المقدمة لدى محكمة فى لوس أنجلوس.

وعلى الرغم من إدانته، التى كان من المفترض أن تمنعه حتى من دخول الولايات المتحدة، ناهيك عن أن يصبح مواطناً أمريكياً، فقد تمت الموافقة على طلب شقير وأدى يمين الولاء فى 6 نوفمبر 2008 غير أنه فى سبتمبر الماضى، اتُهم بالحصول على الجنسية الأمريكية بشكل غير قانونى عن طريق حجب سجله الجنائى وعلاقاته السابقة عن قصد.

(اليوم السابع)

اترك تعليقاً