سياسة
بيرنى ساندرز عن اتهام نائب أوباما بالتحرش: ليس لدى سبب لعدم تصديق لوسى
دخل السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، على خط الأزمة الخاصة بإتهامات سوء السلوك الجنسى التى تلاحق جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، والتى تهدد فرصه كمرشح محتمل أيضا للرئاسة حيث يتنافس كلاهما على ترشيح الحزب الديمقراطى لخوض سباق 2020 أمام الرئيس الحالى دونالد ترامب، الذى يسعى لولاية ثانية.
وبينما اهتمت لوسى فلوريس، العضوة السابقة بمجلس ولاية نيفادا ، بايدن بتقبيلها ولمسها عنوة فى 2014، فإن ساندرز، قال فى مقابلة مع شبكة سى بى إس: “ليس لدى أى سبب لعدم تصديق لوسى”، وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الادعاء يجب أن يستبعد بايدن من الترشح للرئاسة، قال ساندرز: “أعتقد أن هذا قرار نائب الرئيس. لست متأكداً من أن حادثة واحدة وحدها يمكنها أن تلغى أهلية أحد “. لكن تلفت نيويورك تايمز إلى أن فلوريس كانت أحد اشد المؤيديين لساندرز فى انتخابات 2016.
وفى هذا الصدد، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن سارع لإحتواء الأزمة التى تتنامى سريعا، مستعينا بالعديد من المساعدات السابقات والحلفاء للإشادة بمعاملته للنساء. وأصدر بايدن أيضًا بيانًا كاسحًا أقر فيه بأنه أبدى “تعبيرًا عن المودة” للناس أثناء سنوات عمله، لكنه قال: “لم أكن أعتقد أبدًا، أبدًا أننى تصرفت بشكل غير لائق”.
وهذا هو البيان الثانى الذى يصدر من فريقه منذ أن نشرت فلوريس مقالا فى صحيفة “ذا كت” الجمعة الماضية، وظهورها على شبكة سي أن أن، تقول إن سلوك بايدن معها فى فعالية خلال حملتها الانتخابية 2014 كان “غير مناسب” لمرشح رئاسى.
لكن بينما دافع بايدن عن نفسه، وأشاد موظفوه السابقون بسلوكه، فإن بعض المنافسين المحتملين لنائب الرئيس السابق، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لأنتخابات الرئاسة 2020، وحتى بعض الموالين له قالوا إن مزاعم فلوريس يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وتحدثت فلوريس، فى مقال بصحيفة “ذا كات” عن تجربتها مع المرشح المحتمل للرئاسة لعام 2020، إن بايدن تطوع لحملتها أثناء خوضها السابق الانتخابى على منصب نائب حاكم ولاية نيفادا. وبعد التحدث فى إحدى المناسبات، قالت فلوريس إن بايدن جذبها من كتفيها وشم شعرها وقبلها على رأسها من الخلف. وتضيف: “لم يستوعب عقلى ما يحدث وشعرت بالإحراج.. لم أتحرك ولم أقل أى شئ. لم أريد شئ وقتها سوى ابتعاد بايدن عنى”.