الخارجية الأمريكية تخير طهران إما تغير سياساتها أو انهيار اقتصادى

احتفظت الخارجية الأمريكية على مدار 40 عاما بالمبنى القائم بشارع ماساجوست فى قلب واشنطن دي سى والذى كان يوما ما مقرا للسفارة الإيرانية خلال الحقبة الملكية قبل ثورة 1979، واليوم تخير الولايات المتحدة طهران إما تغير سياساتها أو انهيار اقتصادى.

وبحسب مقطع فيديو نشرته الخارجية الأمريكية على حساباتها الإنجليزية والفارسية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قال بريان هوك المبعوث خاص لإيران والمكلف بإدارة “فريق عمل حول إيران” بالخارجية الأمريكية أن الخارجية تولت عملية الاحتفاظ بمحتوى مبنى السفارة الإيرانية فى واشنطن.

وأعرب هوك عن أمله فى إعادة مبنى السفارة إلى حكومة ممثلة حقيقية عن الشعب الإيرانى، حكومة لا تقوم على أسس أيديولوجية ثورية بالية وبغيضة، بل تقوم على أسس المصالح وإرادة الشعب الإيرانى العظيم”.

وقال هوك على أن النظام الإيرانى لديه القدرة فى رسم مسيرة أفضل لشعبه، داعيا النظام لتغيير سلوكه والتعامل كبلدا عادى، ودعاه للاختيار بين إنهاء سياساته التى تهدد الولايات المتحدة وحلفاءها فى الشرق الأوسط أو انهيار اقتصادى تام.

وحذر النظام الإيرانى من مواصلة سياسات الظلم وسوء الإدارة فى المجال الاقتصادى وتدمير البيئة ومغامراته العنيفة خارج البلاد، وختم حدثه بأنه مشتاق لإعادة مفاتيح السفارة إلى حكومة ممثلة عن الشعب.