سياسة
كيف هدم ترامب سياسات أمريكا التقليدية لمواجهة إيران؟
بدت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العديد من الملفات الخطيرة ذات التأثير الواسع عالميًا، مُخالفة لتلك التي أعلنها الملياردير الأمريكي إبان حملته الانتخابية في عام 2016، والتي تعهد خلالها بشكل رئيسي ممارسة أقصى مستويات الضغط السياسي والاقتصادي على إيران. وخلال الحملة الرئاسية، كان ترامب حريصًا في خطبه السياسة على تأكيد توجهاته المعادية لإيران، بالإضافة إلى الدور الذي لعبه الرئيس السابق باراك أوباما بخروجه من العراق وأفغانستان، فيما وصلت إليه الأحوال في البلدين، وهو الأمر الذي تعهد ترامب بأن يضع حدًا له.
الانسحاب الأمريكي من سوريا هو أحد أكبر الملفات التي شهدت مخالفة ترامب للسياسات والتوجهات التي أعلن عنها إبان حملته الانتخابية في 2016، والتي شهدت أيضًا اختلافات واضحة في الأسلوب والأغراض السياسية، مع تلك التي تعامل بها أوباما