أعلن عضو الكونجرس الأمريكي بين راي لودجان، أن الحزب الديمقراطي سيفتح عام 2019 تحقيقا في ملابسات وفاة طفلة مهاجرة من غواتيمالا، بعد حصول الحزب على أغلبية المقاعد بمجلس النواب، قائلا: “إننا حاليا في الأقلية، لكن عندما ستكون لدينا الأغلبية عام 2019، فأفهمت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بوضوح أنه من الضروري إجراء تحقيق مستقل في هذا الحادث، وسيحقق الكونجرس فيه”، مضيفا أن الكونجرس يجب أن يدرس ما الذي كان من الضروري عمله لتلافي وفاة الطفلة (7 أعوام)، وكيفية منع وقوع حوادث مماثلة لاحقا.
وأشار لودجان إلى غياب المعدات الطبية الضرورية لتقديم المساعدة السريعة في مخيمات المهاجرين، وذلك حسب ما ذكرته وكالة “روسيا اليوم”.
ووقع الحادث الذي أثار رد فعل شعبيا واسعا في الولايات المتحدة، في 6 ديسمبر الجاري، بالقرب من مدينة لوردسبرج بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، وكانت الطفلة وأبوها بين 163 مهاجرا عبروا الحدود الأمريكية بشكل غير شرعي، وبعد 8 ساعات من احتجازهم بدأت الطفلة تعاني من التشنجات والحمى، وأفادت السلطات بأن الطفلة لم تأكل ولم تشرب شيئا خلال عدة أيام، وقال الحقوقيون فيما بعد إن أسباب مصرع الطفلة تعود إلى الصدمة وجفاف الجسم والحمى.
وعزز الحزب الجمهوري الأمريكي أثناء انتخابات نوفمبر الماضي مواقعه في مجلس الشيوخ، لكن أغلبية المقاعد في مجلس النواب فاز بها الحزب الديمقراطي.