سياسة
هل اقترب ترامب من نهايته؟
هناك اكثر من تحقيق جار الان فيما يتعلق بتصرفات مسؤولين في حملة ترامب الانتخابية ويبدو ان الأمور متجهة نحو التصعيد.
وكان المحقق روبرت مولر بدأ في أيار ٢٠١٧ تحقيقاته بالتبرعات الخارجية وسوف يتابع التحقيق رئيس لجنة الاستخبارات الجديد الموضوع نفسه العام القادم. خاصة مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب في مطلع العام القادم حيث سيتابعون تحقيقاتهم الخاصةً.
كما ووضعت مؤسسة ترامب الخيرية تحت المجهر.
ويقول مراقبون ان عواقب التحقيقات الجارية خاصة فيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية واستخدام المال بشكل غير قانوني، قد تكون غير مسبوقة وشديدة الضرر.
وكان التحقيق الذي جرى في نيويورك في مسألة استخدام أموال لشراء صمت امرأتين ادعيتا أن ترامب كان على علاقة عاطفية بهما، خلص إلى الحكم بالسجن على محامي ترامب، رودولف كوهين لمدة ثلاث سنوات.
وتُشعر هذه التحقيقات الكثيرين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بالضيق، حيث تهربوا من الحديث لوسائل الإعلام متمنين أن تنتهي هذه الأزمات قريبا.
وبعد تساقط مساعدي ترامب، مثل كوهين وفلين، حاول ترامب التشكيك بما قالاه للتحقيق عن علمه بتصرفات غير قانونية، لكن كوهين صرح لقناة الآي بي سي الأمريكية، بأن ترامب هو من أوحى له بدفع أموال لإسكات امرأتين.
فهل يمكن أن يكون التحقيق بسوء استخدام أموال الحملة الانتخابية أكثر ضررا على ترامب من التحقيق الذي يجريه مولر في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات، وما اذا كان ترامب قد حاول اعاقة هذا التحقيق؟ وهل ستفضي كل هذه الأمور إلى عزل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؟