سياسة
إضراب للسجناء فى الولايات المتحدة للمطالبة بتحسين أوضاعهم
بدأ السجناء فى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، إضرابا للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، وشروط العفو، وإعادة تفعيل حقهم بالتصويت.
وبلغت نسبة السجناء للسكان فى الولايات المتحدة 2,2 % نهاية 2016 وهى الأعلى فى العالم، ويقول الاتحاد الأميريكى للحريات المدنية إن هذه النسبة تشكل نحو 20 % من السجناء على صعيد العالم.
ومن المقرر أن يستمر الإضراب حتى 9 سبتمبر المقبل، بحسب المنظمين، وقد دُعى إليه احتجاجا على مقتل سجناء بعد أعمال شغب وقعت داخل “سجن لى الإصلاحى” الذى يخضع لحراسة مشددة فى جنوب كارولاينا فى أبريل.
وقالت مجموعة تعنى بالدفاع عن حقوق السجناء تتولى تنظيم الإضراب إن 7 نزلاء قضوا خلال تمرّد أرعن كان يمكن تفاديه لو لم يكن السجن شديد الاكتظاظ” جراء عمليات الحبس الجماعية.
وجاء فى بيان مجموعة “جيلهاوس لويرز” المؤلفة من سجناء أن “هؤلاء الرجال والنساء يطالبون بظروف معيشية إنسانية، وبالسماح لهم بإعادة التأهيل، وتعديل قانون العقوبات، وإنهاء العبودية الحديثة”.
وطالبت المجموعة السجناء فى مختلف سجون الولايات المتحدة بالاعتصام سلميا، والاضراب عن الطعام والتوقف عن العمل.
ونددت المجموعة بالأجور المنخفضة التى ينالها السجناء المجبرون على ممارسة أعمال مثل الطهى والتنظيف، واصفة الأمر بأنه “عبودية”.
ويفقد السجناء حق الاقتراع فى العديد من الولايات الأميركية، وبعضها تحرمهم هذا الحق حتى بعد خروجهم من السجن.