سياسة
مسئولو الاستخبارات الأمريكية: التهديد الروسى حقيقى ومستمر طوال الوقت
تعهد كبار مسئولو الأمن القومى والاستخبارات الأمريكية بالدفاع عن الانتخابات الأمريكية ضد ما وصفوه بالتهديدات الحقيقية من روسيا، وذلك بعد أسابيع من قبول الرئيس دونالد ترامب بإنكار نظيره الروسى فلاديمير بوتين التدخل، أثناء القمة التى جمعتهما فى فنلندا الشهر الماضى.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن المسئولين عن صد أى تهديدات للعملية السياسية الأمريكية ومواجهتها، لم يعبروا عن أى تناقض. وقالوا صراحة إن روسيا وراء حملة متفشية لإضعاف الديمقراطية الأمريكية والتأثير فى الانتخابات لعام 2018.
وسعوا أيضا لطمأنة الناخبين بأن المسئولين المحليين والفيدراليين وفى الولايات يقومون بخطوات لحماية ما وصفه مدير “الإف بى أى “كريستوفر راى بالمحاولة المستمرة 24 ساعة فى اليوم، و365 يوم فى السنة من قبل روسيا لزرع الانقسامات مع توجه الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع فى الخريف المقبل.
وقال راى إن روسيا حاولت التدخل فى الانتخابات الأمريكية ولا تزال منخرطة عمليات التأثير حتى هذا اليوم. وأضاف: هذا تهديد علينا أن نتعامل معه بجدية شديدة والرد عليه بعزم وتركيز شديدين.
من جانبه، قال دان كواتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن الروس يبحثون عن كل فرصة بعض النظر عن الحزب، وعما إذا كان ينطبق على الانتخابات أم لا من أجل مواصلة جهودهم المسمرة لتقويض القيم الأمريكية الأساسية.
ولم يتحدث المسئولون عن تهديدات محددة للانتخابات القادمة وكانوا غامضين بشأن كيفية رد الحكومة على ما وصفوه بحملة التدخل الروسى، لكنهم قالوا إن ترامب وجههم فى اجتماع لمجلس الأمن لقومى الأسبوع الماضى إلى مواجهة هذه التهديدات بقوة.