فيس بوك تغلق 50 صفحة وهمية للتأثير سياسيا على انتخابات منتصف الولاية الأمريكية

قالت شركة فيس بوك أمس الثلاثاء إنها أغلقت أكثر من 50 صفحة وحسابا وهميا متورطة فيما يبدو أنه محاولة “منسقة” للتأثير على الرأى العام فى قضايا سياسية قبل انتخابات منتصف الولاية التى ستجرى فى الولايات المتحدة فى نوفمبر، إلا أنها لم تتمكن من تحديد المصدر.

وقالت الشركة إنها لم تتمكن من ربط تلك الحسابات على أكبر شبكة تواصل اجتماعى فى العالم وموقعها لتبادل الصور “انستجرام” وبين جهات روسية يقول مسؤولون امريكيون أنها استخدمت الموقع لنشر معلومات كاذبة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.

إلا أن الشركة قالت إن “بعض النشاطات تتشابه” مع نشاطات وكالة أبحاث الإنترنت الروسية التى مقرها سانت بطرسبرج والتى أدارت العديد من حسابات فيس بوك الكاذبة التى استخدمت للتأثير على التصويت فى 2016.

وقالت فيس بوك فى سلسلة من المنشورات “نقوم بإغلاق 32 صفحة وحسابا تشارك فى سلوك منسق” دون أن تقول أن مجموعة أو بلدا معينا مسؤولا.

وأضافت “نحن لا نزال فى المراحل المبكرة جدا من التحقيقات وليست لدينا كل الحقائق ومن بينها الجهة التى يمكن أن تكون وراء هذا“.

وتابعت “ولكننا نكشف عن ما نعرفه اليوم نظرا للعلاقة بين اللاعبين السيئين والاحتجاجات المخطط لها فى واشنطن الأسبوع المقبل“.

وقالت إنها اطلعت الأجهزة الأمنية الأمريكية والكونجرس وشركات تكنولوجيا على المعلومات التى لديها.

وأوضحت أن الاشخاص الذين يقفون وراء الحملة “كانوا أكثر حرصا على اخفاء اثارهم .. ووجدنا دليلا على بعض الروابط بين هذه الحسابات وبين حسابات وكالة ابحاث الانترنت التى قمنا بتعطيلها العام الماضى، ولكن هناك اختلافات كذلك“.

ومن بين الصفحات الأكثر متابعة التى أغلقت موقع “ريزسترز” و”ازتلان وورييرز“.

وحصلت صفحة “ريزسترز” على دعم من متابعين حقيقيين لاحتجاج يخطط له فى واشنطن ضد جماعة “يونايت ذا رايت” اليمينية المتطرفة.