سياسة
ترامب يعتزم طلب تسليم 12 عنصرا فى الاستخبارات الروسية من بوتين
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه قد يطلب من نظيره الروسى فلاديمير بوتين، خلال قمتهما الاثنين، تسليم الولايات المتحدة 12 عنصرا فى الاستخبارات الروسية اتهموا الجمعة بقرصنة حواسيب الحزب الديموقراطى.
وفى مقابلة مع برنامج “سى بى إس إيفنينج” سجلت السبت، قال ترامب ردا على سؤال عن هذا الأمر “لم أفكر فى ذلك” قبل أن يضيف “ولكن بالتأكيد ساطرح أسئلة فى هذا الصدد، ولكن مجددا، حصل هذا الأمر خلال رئاسة “باراك أوباما”.
واعتبر مستشار الأمن القومى جون بولتون الأحد عبر شبكة “إيه بى سى” أن اتهام العناصر الروس “يعزز موقف” ترامب فى القمة، لكنه نبه إلى أن الروس يؤكدون “أن دستورهم يحظر تسليم مواطنين روس”.
ولمح ترامب إلى أن الحزب الجمهورى الذى ينتمى إليه تعرض أيضا لقرصنة روسية لكنه كان محميا فى شكل أفضل بإزاء الهجمات من دون تحديد مصدر تلك المعلومات.
وقال “أعتقد أن على الحزب الديموقراطى أن يشعر بالعار لتعرضه للقرصنة، وحمايتهم كانت سيئة وقد جعلوا أنفسهم عرضة للقرصنة، ولكننى سمعت أنهم الروس حاولوا أيضا قرصنة الحزب الجمهورى، لكنه كان محميا فى شكل أفضل، وقد يكون ذلك خاطئا”.
وفى يناير 2017، أبلغ مدير الإف بى آى يومها جيمس كومى مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ أن “رسائل إلكترونية قديمة العهد” للحزب الجمهورى تعرضت للقرصنة لكنها لم تنشر، نافيا وجود أى مؤشر إلى تعرض الحزب الجمهورى للقرصنة خلال حملة ترامب الانتخابية.
ومن جهة أخرى، صرح ترامب لشبكة سى بى إس أنه لا ينتظر “الكثير” من قمته مع بوتين.
لكنه دافع عن قراره لقاء الرئيس الروسى رغم انتقادات المعارضة الديموقراطية، وقال فى مقابلة تبث كاملة الاثنين “أؤمن بوجوب عقد لقاءات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية. لن يكون الامر سيئا وربما يسفر عن امور جيدة”.
ومن جهته، قال السفير الأمريكى فى موسكو جون هانستمان الأحد عبر فوكس نيوز “ثبت ضلوع روسيا فى شكل خبيث” فى الانتخابات الرئاسية، محذرا من تكرار هذا السيناريو.
وأضاف “إذا حدث تدخل فى انتخابات منتصف الولاية فى نوفمبر كما شهدنا فى 2016، لن تبقى ثمة علاقة” بين واشنطن وموسكو.