سياسة

مستشار الأمن القومى الأمريكى: اجتماع ترامب وبوتين يعزز السلام العالمى

توقّع مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون، أن يعود الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب، والروسى فلاديمير بوتين، فى هلسنكى 16 يوليو الجارى، بالنفع على كلا البلدين، وأن يعزّز الأمن العالمى.

وقال بولتون، خلال مؤتمر صحفى امس الثلاثاء، حضره صحفيون روس وأجانب عُقد فى المقر الرئيسى لوكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية فى موسكو – “لقد طلب منى الرئيس ترامب القدوم إلى هنا والتحدث مع السلطات الروسية بشأن إمكانية عقد اجتماع بينه وبين الرئيس بوتين.”

ولفت إلى أن ترامب يعتقد أن اجتماعه مع بوتين سيعود بالنفع على كلا البلدين، كما سيساعد فى تعزيز السلام فى شتى أنحاء العالم رغم كل هذا الضجيج السياسى، وأكد بولتون، أن ترامب، رغم الانتقادات التى يتعرض لها داخليا بسبب القمة، مصرّ على أن التواصل المباشر بينه وبين الرئيس بوتين، سيصب فى مصلحة الولايات المتحدة وروسيا، ولصالح السلام والأمن على النطاق العالمى.

وشدد على ضرورة اجتماع الرئيسين لمناقشة المشكلات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين، مؤكدا ضرورة تحسين العلاقات الثنائية الأمريكية – الروسية، وتعزيز الاستقرار حول العالم، وأشار مستشار الأمن القومى الأمريكى، إلى أن ترامب اجتمع خلال العام الماضى مع زعماء المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليونان وفنلندا والنمسا ودول أخرى، كما عقد بوتين اجتماعات مع العديد من الزعماء الأوروبيين.

وأكد أن التقارير التى تزعم وجود علاقة بين الكرملين والحملة الانتخابية لـ ترامب، مزاعم لا أساس لها، مشيرا إلى أن إدارة ترامب لا تهتم “بالانتقادات السياسية فى الداخل” إزاء القمة المقبلة، قدر حرصها على المصلحة القومية الأمريكية.

ونوّه بولتون، الى أن ترامب سيطرح خلال الاجتماع كافة القضايا الملحّة فى العلاقات بين البلدين، بما فى ذلك الوضع المحيط بشبه جزيرة القرم والتحقيقات الجارية بشأن حادث طائرة إم إتش 17، والتدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الأمريكية، فضلا عن بحث الأوضاع فى سوريا، وأوضح أن ترامب ربما يعيد فتح موضوع إعادة روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، مؤكدا أن موقف الولايات المتحدة من القرم وضرورة الحفاظ على العقوبات ضد روسيا، لا يزال ثابتا لم تتغير.

اترك تعليقاً