كتب ودراسات
واشنطن: نسعى لتشكيل تحالف لتشجيع الاستثمار فى التقنيات النووية الجديدة
تقود الإدارة الأمريكية مبادرة مع حكومات أخرى للترويج للطاقة النووية كمصدر للطاقة النظيفة ولتشجيع الاستثمار فى التقنيات النووية الجديدة.
ويواجه القطاع النووى الأمريكى منافسة على الأخص من الغاز الطبيعى، فيما تريد الكثير من الحكومات الوطنية تقليص اعتمادها على مصدر الطاقة النووية بعد حادثة فوكوشيما النووية فى اليابان عام 2011.
وتهدف المبادرة، التى دشنها اليوم الخميس نائب وزير الطاقة الأمريكى دان بروليت مع شركاء عالميين، إلى “إبراز قيمة الطاقة النووية كمصدر نظيف يمكن الاعتماد عليه للطاقة“.
والشركاء هم اليابان وروسيا وجنوب إفريقيا والإمارات وبولندا والأرجنتين ورومانيا.
وتهدف مجموعة الدول إلى تعزيز مجالات مثل الأنظمة المحسنة لتكامل الطاقة والتطبيقات التى تتضمن أنظمة هجينة للطاقة النووية والمتجددة.
كما دشنت إدارة الرئيس دونالد ترامب تحالفا مع النرويج والسعودية لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص فى استخلاص الكربون واستغلاله وتخزينه.
وقال وزير الطاقة الأمريكى ريك بيرى فى بيان “الأهمية الحيوية لكلا النوعين من تكنولوجيات الطاقة لا تحظى عادة بتقدير كاف لمساهمتها فى الهواء النظيف“.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى، نشرت اليابان مسودة لتحديث سياسة الطاقة الأساسية، متخلية عن مزيجها المثالى لمصادر الكهرباء لعام 2030 بما يتماشى مع أهداف وضعتها قبل ثلاث سنوات، على الرغم من الانتقادات بأنها ركزت بشدة على الطاقة النووية التى لا تحظى بالقبول.