سياسة
أستاذ بجامعة كامبريدج تجسس على حملة ترامب الانتخابية لصالح “إف بى آى”
كشفت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية أن أستاذا بجامعة كامبريدج لديه علاقات وطيدة بالاستخبارات الأمريكية والبريطانية تجسس على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آي(.
وذكرت وسائل إعلامية عديدة، بحسب الصحيفة، اسم الأستاذ الجامعى ستيفان هالبر (73 عاما) بصفته المخبر السري، الذى التقى كارتر بيدج وجورج بابادوبولوس مستشارى حملة ترامب بدءا من صيف عام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن هالبر، المولود فى الولايات المتحدة، عمل سابقا فى إدارات رؤساء أمريكيين سابقين، منهم ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد ورونالد ريجان.
وزاد ما كشفته الصحيفة الأمريكية الشكوك بأن (إف بى آي) كان يسعى للإيقاع بالقائمين على حملة ترامب.. ونبعت المعلومات التى كشفتها الصحيفة من تقارير وردت مؤخرا أفادت بأن مصادر من (إف بى آي) اعترفوا بإرسال عميل للتجسس على حملة ترامب.
ومن جانبه، قال ترامب – فى تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر) – “إن كان (إف بى آي) أو وزارة العدل يخترقان حملة لصالح حملة أخرى فهذا أمر مهم للغاية، مطالبا مكتب التحقيقات الفيدرالى بإصدار وثائق إضافية للكونجرس“.
وذكرت الصحيفة أن اجتماعات هالبر مع بيدج بدأت فى أوائل شهر يوليو لعام 2016، مما يقوض مزاعم مدير (إف بى آي) السابق جيمس كومى أن تحقيقات المكتب الفيدرالى المتعلقة بحملة ترامب بدأت فى نهاية ذلك الشهر.
وأوضحت أن هالبر وبيدج ظلا يتواصلان بانتظام لأكثر من عام فى مزرعة هالبر الخاصة التى تقع فى واشنطن، بالإضافة إلى تبادل الرسائل الإلكترونية بينهما.. مشيرة إلى أن هالبر التقى سام كولفيس الرئيس المشارك فى حملة ترامب الانتخابية فى أواخر أغسطس الماضي، وعرض عليه خدماته كمستشار للسياسة الخارجية.
كما عرض هالبر على بابادوبولوس مبلغا قيمته 3 آلاف دولار، بالإضافة للقيام بزيارة إلى لندن مدفوعة التكاليف على ما يبدو لكتابة تقرير عن الطاقة فى منطقة شرق البحر المتوسط.. فيما لفتت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان هالبر قد تلقى مبلغا ماليا للتحدث مع أشخاص من حملة ترامب، غير أن سجلات عامة تظهر أنه تلقى مبالغ ضخمة من الحكومة الفيدرالية فى العامين الماضيين.