كتب ودراسات
كاتبة أمريكية: استخدام فريق ترامب إسرائيليين للتجسس على أمريكيين كاف لعزله
دعت كاتبة أمريكية فى مقالتها بصحيفة نيويورك تايمز، الكونجرس للتحقيق فيما كشفته صحيفة الأوبزرفر البريطانية بشأن تورط مقربون من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتعاقد مع شركة إسرائيلية تقدم خدمات إستخباراتية لتشويه سمعة مسئولين فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانوا معنيين بالإتفاق النووى مع إيران.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن مساعدين للرئيس الأمريكى تواصلوا مع الشركة الإسرائيلية، العام الماضى، وطلبوا منهم الحصول على معلومات تتعلق بكل من بن رودس وكولين كاهل، مسئولى إدارة أوباما الذين شاركوا فى المفاوضات مع إيران فى الإتفاق النووى الذى تم توقيعه يوليو الماضى، حيث تهدف إدارة ترامب لتقويض مصداقية أولئك المسئولين فى سعيها للانسحاب من الاتفاق النووى، كما هو متوقع فى إعلان الرئيس الأمريكى اليوم الثلاثاء.
وسعت الشركة الإسرائيلية، التى يعتقد أنها شركة Black Cube، لجمع معلومات مخزية عن الحياة الشخصية والمهنية لرودس وكاهل، والتعرف على علاقتهم بجماعات الضغط المؤيدة لإيران، وحاولوا الإيقاع بهم عن طريق التواصل مع زوجاتهم.
وتقول الكاتبة ميشيل جولدبرج، إنه من المشين أن شركة تابعة لعناصر استخبارات إسرائيلية سابقة تتجسس على الأمريكيين لتقويض الاتفاق النووى الإيرانى، الذى يبدو أن الرئيس ترامب يتجه لإعلان الإنسحاب منه. كما إنه من القبح أن بلاك كيوب تفعل ذلك من خلال استهداف زوجات المسئولين السابقين فى إدارة أوباما. وإذا كان لفريق لترامب أى دور على الإطلاق فى استخدام جواسيس أجانب ضد مواطنين أمريكيين فإن هذا ينبغى أن ينهى رئاسته للولايات المتحدة.