محاضرات وندوات

خبراء: العلاقة بين الولايات المتحدة وكوبا يمكن أن تتدهور تحت ولاية دياز كانيل

قالت صحيفة “كوبا نت” الكوبية، إن بعض المحللين يرون انتهاء عهد عائلة كاسترو فى الحكم فى كوبا لن يؤدى بالضرورة إلى علاقات أفضل مع الولايات المتحدة فى ظل وجود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض.

وأشارت الصحيفة إلى أن  الولايات المتحدة ليس لديها  خطط لتغيير سياستها تجاه كوبا بموجب تفويض الزعيم الكوبى الجديد ، ميجيل دياز كانيل ، والعلاقة بين الأعداء القدامى فى الحرب الباردة  يمكن أن تتفاقم خلال السنوات الثلاث القادمة.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أنه بعد عقود من الحرب الباردة بين الطرفين ، إلا أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما قام بتطبيع العلاقات فى ديسمبر 2015 ، إلا أن مجئ الرئيس ترامب أزال ذلك التطبيع، وعاد التوتر يسود العلاقات بين الطرفين مجددا.

وأشارت الصحيفة إلى أن كانيل أصبح رئيسا للدولة الكوبية أمس الخميس ، وسيحضر مؤتمر الحزب الشيوعى القادم (PCC) فى 2021 ، وهو نفس العام الذى تنتهى فيه الولاية الأولى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

لذا يجب على أول زعيم كوبى دون لقب كاسترو فى 6 عقود، التعامل مع العلاقة المعقدة مع ترامب، الذى جمد عملية التطبيع التى بدأها اوباما وقيد التجارة والسفر إلى الجزيرة.

وقال مصدر فى البيت الأبيض لوكالة إيفى إنه “يشك” فى أن ترامب يخطط لتهنئة دياز كانيل لأنه وصل إلى السلطة، وأن واشنطن لا تتوقع رؤية تغييرات فى كوبا تحت قيادة الزعيم الجديد.

وأضاف المسؤول الأمريكى الذى لم يعلن عن اسمه للوكالة الإسبانية “ليس من المتوقع أن نغير سياستنا الخاصة بتوجيه أموال للشعب الكوبى”، فيما أشار الرئيس الفخرى لمركز دراسة الحوار بين الدول الأمريكية ، بيتر حكيم، لإيفى إن “احتمالات وجود علاقات صعبة بين واشنطن وكوبا أكبر من أى وقت مضى”.

وأكد راؤول كاسترو، السكرتير الأول للحزب الشيوعى الكوبى، أن وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السلطة أدى إلى تراجع العلاقات مع الولايات المتحدة.

وكان راؤول كاسترو قال “يمكننا أن نذكر تراجعا فى العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة من تصريحات السلطات الأمريكية، هناك نغمة عدوانية وتهديدية سائدة”.

اترك تعليقاً