سياسة

شخصين من بيلاروسيا يزعمان امتلاكهما أدلة لتدخل روسيا فى انتخابات أمريكا

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن شخصان مسجونان فى تايلاند يصفان نفسيهما بأنهما “مدربين جنس” قد زعما، امتلاكهما أدلة على التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية لعام 2016، وأنهما قدما هذه الأدلة للإف بى أى مقابل ضمان بسلامتهما، حيث يقبعان فى أحد مراكز الاعتقال فى تايلاند منذ أسابيع.

  وتقول صحيفة “نيوويرك تايمز” إن إدعاء هذين الشخصين، وهما بالأساس من بيلاروسيا، بأنهما هدفين لعملية روسية سرية لإسكاتهما لأنهما يعلمان الكثير، قد يبدو غريبا، لكن قضيتهما تتضمن بالتأكيد بعض الظروف غير العادية.

 فوفقا للشرطة التايلاندية، لديهما أعداء مؤثرين فى روسيا، وتم اعتقالهما بمساعدة جاسوس أجنبى، وتم احتجازهما لجريمة تعتبر نوعا ما بسيطة، وهى العمل بدون تصريح. ويقول الإف بى أى أنه حاول الحديث مع هذين الشخصين، وهما رجل وامرأة، مشيرا إلا أن المحققين الأمريكيين لم  يستبعدا تماما شهادتهما.

 وقال أحدهما ويدعى أكسندر كيريلوف البالغ من العمر 38 عاما لنيويورك تايمز الشهر الماضى فى مكالمة هاتفية غير مسموح بها من داخل مركز الاعتقال المحتجز بعه فى العاصمة التايلاندية بانكوك،  “إنه يعلمون أننا لدينا المزيد من المعلومات”. وقد أغضب كيريلوف ورفيقته أناستايبا فاشوكيفيك، 27 عاما، بعض الأقوياء، ويقول إنهم يعرفون أنها تعرف الكثير  وهذا سبب توجيه الاتهامات لهما.

 وتعرف فاشوكيفيك بالتأكيد كيف تحصل على الاهتمام، حسبما تقول الصحيفة. ففى فبراير الماضى، كشف أحد أبرز المعارضين للرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن فيديو يتضمن لقطات تم تسجيلها خلال علاقة قصيرة  للسيدة الشابة مع رجل أعمال روسى بارز يعمل فى مجال الألومنيوم أثناء عملها كمرافقة على يخته فى عام 2016.  وشملت الأدلة لقطات للروسى وضيفه نائب رئيس الوزراء سيرجى لبرخودوكو يتحدثان عن العلاقات الأمريكية الروسية.

وتقول نيوويرك تايمز أن رجل الأعمال الروسى أوليج ديبربايكا لديه علاقات وثيقة ببوتين وبول مانافورت مدير حملة ترامب السابق المتهم فى قضية غسيل أموال من قبل روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية واحتمال وجود تواطؤ بين روسيا وحملة ترامب.

اترك تعليقاً