سلايد 1
وسائل إعلام أمريكية: مايك بنس يواجه جولة صعبة بالشرق الأوسط بعد قرار القدس
قالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية، إن مايك بنس يواجه جولة صعبة فى الشرق الأوسط بعدما رفض كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثانى، لقائه عند قيامه بزيارة المنطقة الشهر المقبل، احتجاجا على إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل.
تأتى تلك الاحتجاجات فى الوقت الذى اتفق فيها الرئيسان الفرنسى إيمونيل ماكرون، والتركى رجب طيب أردوغان على العمل معا لإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها من القدس، فيما قالت حنان عشرواى عضو اللجنى التنفيذية لمنظمة التحرير إن مجلس الأمن ينبغى أن يتحرك الآن لإذعان الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى فى القاهرة، إن وضع القدس يجب أن يتحدد فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، مضيفا أن الرئيس عباس لا يخطط للقاء بنس. ولن يلتقى البابا تواضروس أيضا ببنس لأن قرار الإدارة الأمريكية فشلت فى الأخذ فى الاعتبار مشاعر ملايين الناس، بحسب ما قالت الكنيسة فى صفحتها على فيس بوك.
وكان مبعوث السلام الأمريكى الأسبق دينيس روس، قد قال فى تصريحات لتلفزيون بلومبرج إن إعلان ترامب كان ليكون أفضل فى سياق اتفاق يقدم للعرب شيئا إيجابيا. وأضاف أن القضية هى الأكثر عاطفية بين كل القضايا التى تتعلق بالإسرائيليين والفلسطينيين.
وأبرزت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أيضا رفض البابا تواضروس لقاء نائب الرئيس الأمريكى، وإعلان الكنيسة أن هذا الموقف يأتى احتجاجا على قرار القدس الذى رأت أنه يأتى فى وقت غير مناسب.
وسلط موقع “ذا ميديا لاين” أيضا الضوء على رفض البابا لقاء بنس، وقال إن زيارة الرئيس الأمريكى للقاهرة فى إطار جولته المقررة للشرق الأوسط أصبحت فى خطر بعد إعلان الكنيسة أن البابا لن يلتقى به.
وقال الموقع إن هذه الزيارة من قبل بنس كانت مصممة كمبادرة أمريكية لتركيز الضوء العالمى على أوضاع المسيحيين فى المنطقة، لكن قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وضع الكنيسة تحت ضغوط فيما يتعلق برفاقهم المسلمين.
وكان الإمام الاكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أعلن يوم الخميس الماضى أنه لن يلتقى بنس أيضا، وأشار الموقع إلى أن قرار ترامب بشأن القدس أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة.