صحافة واعلام

أمريكا تفرض قيودا على الاستطلاع الجوى الروسى فوق أراضيها

فرضت الولايات المتحدة، قيودا محددة على طلعات المراقبة والاستطلاع الروسية فوق الأراضى الأمريكية، وذلك فى إطار معاهدة “السماوات المفتوحة”، وفقا لما ذكره مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال المسئول الأمريكى، فى تصريح لوكالة أنباء “تاس” الروسية، إن الإجراءات من شأنها أن تحد من مرونة موسكو فى تنفيذ طلعاتها الجوية فوق الأجواء الأمريكية، غير أنه لم يوضح الإجراءات التى فرضتها واشنطن بالتحديد.

وأضاف المسئول – الذى لم تكشف “تاس” عن هويته – أن روسيا لا تزال بإمكانها الوصول إلى جميع الأراضى الأمريكية، غير أن هذه التدابير ستمثل تحديات فى تنفيذ معاهدة السماوات المفتوحة، مثل ما تواجهه واشنطن خلال قيامها بطلعات مراقبة جوية فوق الأراضى الروسية.

وأوضح أن الولايات المتحدة اتخذت قرارها، بعد محاولات متكررة وفاشلة للانخراط مع موسكو دبلوماسيا، على المستوى الثنائى ومتعدد الأطراف من خلال اللجنة التشاورية للسماوات المفتوحة والمنتديات ذات الصلة فى فيينا، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح بعد ذلك لروسيا ببعض التدابير المرنة التى كانت تقدمها واشنطن من قبل بشأن تنفيذ طلعات المراقبة الروسية، وقال إن واشنطن تتوقع أن تشجع هذه الخطوة موسكو على التواصل معها بشأن مخاوف الولايات المتحدة بطريقة بناءه.

وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت فى شهر يونيو الماضى، اللجنة التشاورية للسماوات المفتوحة بأن روسيا تنتهك الالتزامات المفروضة بموجب معاهدة السماوات المفتوحة.

يذكر أنه تم توقيع معاهدة السماوات المفتوحة فى عام 1992 فى فنلندا، حيث تُمكن الدول الموقعة من القيام برحلات جوية للمراقبة، من أجل رصد النشاطات العسكرية، وتم تأسيس لجنة استشارية بموجب شروط المعاهدة تجعل القرارات التى تم الموافقة عليها الزامية لجميع الأطراف الموقعة.

اترك تعليقاً