أخبار
ماسك وأوربان وفاراج في الصدارة… هل يشكل ترمب فريقه الخيالي المثالي؟
يبدو أن دونالد ترمب، الرئيس الأميركي السابق، والمرشح المحتمل في الانتخابات القادمة، بدأ في بناء فريق الأحلام الذي يسعى من خلاله إلى استعادة البيت الأبيض.
ومن بين أبرز الأسماء التي يتردد أنها ستنضم إلى هذا الفريق، يظهر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «X» والمعروف بمواقفه المثيرة للجدل، على رأس القائمة.
ووفقاً لتقرير نشره موقع «بوليتيكو»، يستلهم ترمب تشكيل هذا الفريق من «مجتمع الأشرار السري»، وهو مجموعة خيالية من الشخصيات المتفردة في عالم القصص المصورة.
هذا التشبيه، وإن كان ساخراً، يعكس الطريقة التي يرى بها ترمب فريقه المستقبلي: مجموعة من الشخصيات المؤثرة التي ستعمل معاً بطرق غير تقليدية لتحقيق أهدافه السياسية.
ماسك، الذي يُعرف بقدرته الفائقة على إثارة الجدل سواء من خلال تصريحاته الجريئة أو تصرفاته غير المتوقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو الشريك المثالي لترمب في هذا السيناريو.
وصف ترمب ماسك قائلاً: «ماسك عبقري، بالتأكيد سأعرض عليه دوراً كبيراً في إدارتي».
الفريق المحتمل: من هم أعضاء «مجتمع ترمب الخيالي السري»؟
إلى جانب ماسك، تشير التكهنات إلى عدد من الشخصيات التي قد تنضم إلى فريق ترمب المستقبلي. من بين هؤلاء:
جاي دي فانس، السيناتور عن ولاية أوهايو ومؤلف كتاب «مرثاة هيلبيلي»، قد يكون نائب الرئيس المحتمل، نظراً لخلفيته السياسية القوية.
فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، يُرشح لتولي حقيبة وزارة الخارجية، مستفيداً من علاقاته الوثيقة مع قادة العالم مثل بوتين وشي جين بينغ، على الرغم من التوترات مع الاتحاد الأوروبي.
روبرت كينيدي جونيور، عضو عائلة كينيدي الشهيرة، مرشح لتولي وزارة الصحة، رغم آرائه المثيرة للجدل حول اللقاحات.
تاكر كارلسون، الصحافي المعروف بشخصيته المثيرة للجدل، قد يصبح سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حيث يمكنه استخدام مهاراته في جذب الانتباه على الساحة الدولية.
رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق، على الرغم من التحديات القانونية التي يواجهها، قد يعود إلى الساحة وزيرا للعدل.
نايغل فاراج، السياسي البريطاني المعروف بعلاقته الوثيقة مع ترمب، قد يتولى مهمة بستاني حديقة الورود، وهو دور رمزي يعكس مدى تقربه من ترمب.
خاتمة: هل سيتحول الحلم إلى حقيقة؟
بينما تزداد التكهنات حول إمكانية فوز ترمب بولاية جديدة، يبقى السؤال الأكبر: هل سيتمكن من تشكيل فريق قوي قادر على تنفيذ رؤيته؟ أم أن هذه الأسماء ستظل مجرد أفكار غير قابلة للتحقيق؟ المؤكد أن الأشهر القادمة ستحمل مزيدا من الإثارة على الساحة السياسية الأميركية.
المصدر / الشرق الأوسط