تسارعت دعوات كبار الديمقراطيين الأميركيين للرئيس جو بايدن لترك السباق الرئاسي، وسط تقارير عن إحباط وقلق متزايدين لدى الرئيس الأسبق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، من عناد بايدن على أنه الأفضل في المعركة ضد مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب.
وظهرت أحدث المواقف التي تدعو بايدن إلى التنحي بعد المؤتمر الصحافي المنفرد، الذي عقده الرئيس الأميركي، الخميس، ودافع فيه عن استمراره بترشيحه. ووصل عدد المعترضين على ترشيحه إلى أكثر من 20 سيناتوراً ونائباً، بعدما دعا ما لا يقل عن ثلاثة من الديمقراطيين في الكونغرس، بايدن، للخروج من السباق عقب مؤتمره الصحافي الذي تعثّر فيه أكثر من مرة، بما في ذلك إشارته إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس باسم «نائب الرئيس ترمب»، علماً بأنه أدلى بتصريحات قوية في عدد من قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي.
وقبل ذلك بساعات، قدم بايدن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بصفته «الرئيس بوتين» في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).