أعلنت الصين، الأربعاء، أنها تعارض قيام الولايات المتحدة بـ«نشر معلومات خاطئة»، بعدما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن دعم بكين لصناعة الدفاع الروسية «يجب أن يتوقف».
وكان بلينكن قد قال، الثلاثاء، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن الصين تقدم دعماً حاسماً يمكّن «روسيا من الحفاظ على استمرارية تلك القاعدة الصناعية الدفاعية، والإبقاء على آلة الحرب مستمرة، ومواصلة الحرب؛ لذا يجب أن يتوقف ذلك».
وتؤكد الصين أنها محايدة في الحرب الأوكرانية، وتقول إنها لا ترسل مساعدات عسكرية لأي من الطرفين؛ خلافاً للولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحافي: «نعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بنشر معلومات خاطئة دون أي أدلة، وإلقاء اللوم على الصين».
لكن الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا تعززت منذ أطلقت موسكو الغزو في فبراير (شباط) 2022، وقد شكّلت بكين شريان حياة للاقتصاد الروسي المعزول.
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع قد عبّروا، الأسبوع الماضي، عن «قلق شديد» بشأن إرسال مكونات أسلحة إلى روسيا تُغذّي حربها ضد أوكرانيا، وفق بيانهم الختامي.
وجاء في البيان: «ندعو الصين لوقف نقل المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما فيها مكونات الأسلحة والمعدات التي ترفد قطاع الدفاع الروسي».
وغابت الصين عن قمة عقدت في نهاية الأسبوع في سويسرا حول السلام في أوكرانيا.