أخبار

«إف بي آي» يحذر من «تهديدات خطيرة» على الحدود… وشبكة تهريب على علاقة بـ«داعش»

حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي الاثنين، من «مجموعة تهديدات خطيرة مقبلة من الحدود الأميركية»، بما في ذلك تهريب المخدرات والعصابات والمهربين الذين لهم علاقات بتنظيم «داعش»، وفق ما نقلت شبكة «فوكس نيوز».

وسُئل راي من قبل السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو في جلسة استماع للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ حول التهديدات على الحدود، بما في ذلك عصابة «ترين دي أراغوا» من فنزويلا. فأجاب أنه لا يستطيع التحدث إلى عصابة معينة، لكنه قال إن هناك أفراداً خطرين يدخلون عبر الحدود الجنوبية.

وقال: «من وجهة نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإننا نشهد مجموعة واسعة من التهديدات الخطيرة للغاية التي تنبع من الحدود. وهذا يشمل كل شيء؛ بدءاً من تهريب المخدرات، إذ استولى مكتب التحقيقات الفيدرالي وحده على ما يكفي من الفنتانيل في العامين الماضيين لقتل 270 مليون شخص».

وأضاف: «إنه قدر هائل من جرائم العنف في الولايات المتحدة يقع على أيدي عصابات متورطة في توزيع هذا الفنتانيل».

 

تُظهر هذه الصور من نشرة استخبارات وكالة الجمارك وحماية الحدود وشوماً لـ«ترين دي أراغوا» العصابة الفنزويلية (فوكس نيوز)

 

وحذر المسؤولون من وجود العصابات، بما في ذلك «ترين دي أراغوا»، وذكرت قناة «فوكس نيوز» الأسبوع الماضي، أن نشرة داخلية للجمارك وحماية الحدود (CBP) طلبت من العملاء أن يكونوا على اطلاع على القادمين عبر الحدود الذين قد تظهر عليهم علامات الانتماء إلى العصابة المتعطشة للدماء.

وقالت قناة «فوكس نيوز» الأسبوع الماضي، إن شقيق المشتبه به في قتل الطالبة الجورجية لاكن رايلي، على علاقات بالعصابة. والمشتبه به وشقيقه فنزويليان دخلا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وسأل راي عما إذا كانت شبكات التهريب التي تنقل الأشخاص في جميع أنحاء العالم يمكن أن تكون لها أيضاً علاقات مع «داعش» أو المنظمات الإرهابية الأخرى.

وتابع: «أريد أن أكون حذراً بعض الشيء، إلى أي مدى يمكنني أن أذهب في الجلسة المفتوحة، ولكن هناك شبكة معينة، حيث إن بعض الميسرين الخارجيين لشبكة التهريب لديهم علاقات مع تنظيم (داعش)، ونحن قلقون جداً بشأن ذلك».

وأكد: «لقد بذلنا قدراً هائلاً من الجهد مع شركائنا في التحقيق. وما تفعله هذه الشبكة بالضبط هو شيء، مرة أخرى، موضوع تحقيقنا الحالي».

وكان هناك أكثر من 2.4 مليون لقاء للمهاجرين في السنة المالية 2023، وتضمنت السنة المالية 2024 حتى الآن، شهراً شهد لقاءات قياسية تزيد على 300000. وأصبحت الحدود قضية سياسية كبرى مع زيارة كل من الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب للحدود هذا الشهر.

وألقى الجمهوريون باللوم في الأزمة على الإدارة، في حين تقول الإدارة إنها بحاجة إلى مزيد من التمويل والموظفين وإصلاح الهجرة التي يقدمها الكونغرس، واتهمت الجمهوريين بتعطيل تلك المساعدات لأغراض سياسية.