أخبار
تكتم وزير الدفاع عن مرضه يحرج إدارة بايدن
تسبب تكتّم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن تشخيصه بالسرطان ودخوله المستشفى، في إحراج لإدارة جو بايدن وحدوث أزمة ثقة داخلها.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس لم يعلم بإصابة الوزير أوستن بسرطان البروستاتا، إلا الثلاثاء، وذلك بعد دقائق من الكشف عنها للعامة، وفقاً لوكالة «رويترز». ونُقل أوستن (70 عاماً) في أول يناير (كانون الثاني) إلى مركز «والتر ريد» الطبي العسكري، وهي حقيقة أخفتها وزارة الدفاع (البنتاغون) عن الأميركيين والبيت الأبيض والكونغرس طوال معظم الأسبوع الماضي، ما أثار انتقادات سياسية واسعة النطاق.
وأطلقت هذه الحادثة موجة انتقادات جمهورية وديمقراطية، ودعوات في الكونغرس بالتحقيق، في وقت أكدت المتحدثة باسم الرئيس جو بايدن أن لدى الأخير «ثقة تامة» بوزير الدفاع. وقال نواب من الحزبين إنهم يشعرون بقلق بالغ لأن الرئيس لم يكن على دراية بأن أحد أهم الوزراء في حكومته دخل المستشفى لمدة ثلاثة أيام، بينما تدور فيه حربين في غزة وأوكرانيا.
وقال السيناتور الأميركي روجر ويكر، وهو أبرز عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن الوضع «غير مقبول»، وطالب «بسرد الحقائق كاملة فوراً». من جهته، قال السيناتور الديمقراطي جاك ريد، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن «عدم الكشف عن المعلومات يجب ألا يحدث مجدداً مطلقاً».
أما الرئيس السابق دونالد ترمب، والمنافس الجمهوري المحتمل لبايدن في انتخابات 2024، فلم يتردد في استغلال الفرصة لشن هجوم على إدارة بايدن، ودعا إلى إقالة أوستن بسبب «سلوكه المهني غير اللائق وتقصيره في أداء الواجب».