أخبار
بلينكن يعلن تخصيص ملايين الدولارات للاستقرار في سورية والعراق
تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 148 مليون دولار لجهود إرساء الاستقرار في سورية والعراق، ودعت مع السعودية الدول الغربية إلى استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش» وأفراد عائلاتهم المحتجزين في هذين البلدين لاسيما المخيمات التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «نعلن اليوم عن هدف تمويل حملة لإرساء الاستقرار بقيمة تفوق 601 مليون دولار بقليل، وأعلن أن الولايات المتحدة ستخصص 148،7 مليون دولار لهذا الصندوق».
وأضاف أن «هذا الدعم سيلبي الحاجات الأساسية التي أشار إليها السوريون والعراقيون بأنفسهم، ومعالجة نقاط الضعف التي استغلها تنظيم داعش في السابق».
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن الحرب التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد التنظيم لم تنته بعد، مؤكدة قدرة وقوة هذا التحالف على دحر هذا التنظيم من جميع الدول من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء العالم.
وتأسس التحالف الدولي بقيادة واشنطن عام 2014، عقب بروز التنظيم في العراق وسورية المجاورة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده ملتزمة بتعزيز واستمرار الشراكة في المنطقة، معربا عن امتنانه لإسهامات السعودية في التحالف الدولي ضد داعش. وأوضح أن السعودية انطلقت في جهود جبارة وتاريخية لتحديث اقتصادها. وأشار إلى التركيز مع دول المنطقة على مواجهة سلوك إيران المزعزع في المنطقة، مشددا على أن العلاقات مع دول الخليج مهمة لأميركا ودول المنطقة.
وشكك بلينكن برغبة الرئيس السوري بشار الأسد في اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن المشكلات التي يتعين حلها، وأكد على أن واشنطن متفقة مع الشركاء بشأن الأمور التي على الأسد الالتزام بها، لكنه قال «لا نعتقد أن اندماج سورية مجددا في الجامعة العربية كان قرارا صحيحا».
أما عن الوضع في السودان، فقال بلينكن إن السعودية تقود حملات ديبلوماسية لوقف النار بالسودان وإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الأنباء