وسائل إعلام تكشف عن مشاكل وحوادث خطيرة سبقت قتل الممثل أليك بالدوين لمصورة

ونقل أمس الجمعة عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الموضوع تأكيدهم عدم تطبيق معايير السلامة على نحو صارم في موقع التصوير في مقاطعة سانتا في بولاية نيومكسيكو، وخاصة فيما يخص تخزين واستعمال الأسلحة.

وأنه اطلع على مذكرة أبلغ فيها أحد أفراد فريق التصوير أواخر الأسبوع الماضي مدير إنتاج بحصول ثلاثة حوادث إطلاق رصاص أرضية على الأقل خلال تصوير الفيلم، واصفا هذا الوضع بأنه “غير آمن للغاية”، واشتكى على عدم تطبيق معايير سلامة الأسلحة في الموقع.

ونقلا عن ثلاثة أفراد في فريق التصوير عن حادث عرضي حصل في الموقع السبت الماضي، إذ تم إطلاق رصاصتين عن طريق الصدفة.

وأوضح اثنان من هؤلاء الأشخاص أن دوبلير بالدوين خلال الحادث أطلق عيارين من سلاح قيل له إنه لم يكن محشوا بأي نوع من الرصاص.

وقال أحد أفراد فريق التصوير: “كان ينبغي إجراء تحقيق فيما حصل، لكن لم تعقد هناك أي اجتماعات خاصة بالسلامة، ولم يتم تقديم أي ضمانات بأن ذلك لن يتكرر من جديد، ولم يرغبوا إلا في الاستعجال”.

وأن نحو ستة أفراد في الفريق السينمائي، وهم مصورون ومساعدون لهم من أعضاء اتحاد العاملين في السينما والمسارح (IATSE)، انسحبوا من موقع التصوير قبل ساعات معدودة من الحادث الفتاك، احتجاجا على ظروف العمل القاسية، بما في ذلك العمل دون توقف على مدى 12-13 ساعة وإسكانهم على بعد نحو 80 كلم عن موقع التصوير والتأخر في دفع الرواتب.

وأن هاتشينز أيدت مطالب الموظفين وبكت عندما انسحب هؤلاء الأفراد من الموقع.

ووفقا للتقرير، استأجر فريق التصوير عدة أشخاص من الخارج لاستبدال هؤلاء.

ووقع الحادث المأساوي الخميس الماضي، إذ قتل هاتشينز وأصيب المخرج ديف هولز الذي كان يقف بجانبها بعيار ناري أطلقه بالدوين، أثناء تصوير أحد المشاهد، من مسدس كان يفترض أن يكون محشوا برصاص خلبي.

وأكدت الشرطة أن مساعد المخرج طمأن الممثل لدى تسليم المسدس إليه بأنه محشو برصاص خلبي.

المصدر: Los Angeles Times