سلايد 1سياسةشؤون اجتماعية

بايدن يحاول السيطرة على أكبر زيادة في أعداد المهاجرين منذ 20عاما

قيل إن إدارة الرئيس جو بايدن تسارع للسيطرة على أكبر زيادة فى أعداد المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة منذ 20 عاما، حيث تواجد نحو مليوني مهاجر على الحدود الجنوبية للبلاد هذا العام، وهى النتيجة التي قال بايدن إنه أراد أن يتجنبها.

 وأشار إلى أن الهجرة، إلى جانب الصراع الحالى لمكافحة وباء كورونا، ظهرت كواحدة من التحديات الأكثر إلحاحا أمام الإدارة، والتي استغلها الجمهوريون كسلاح سياسى، مما يمثل مخاطر للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية فى 2022، وربما تقوض أجندة الحكم الخاصة ببايدن، كما أن القضية تهدد بأن تطغى على الانتصارات السياسية الأخيرة التي حققها بايدن فى تمرير حزمة إغاثة كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، وتسريع جهود توزيع اللقاح.

 وإن الوضع على الحدود، الذى يرفض بايدن ومستشاروه بوصفه بالأزمة هو نتيجة لإدارة تم تحذيرها من الزيادة القادمة، إلا أنها لا تزال غير مستعدة وتفتقر لقدرات التعامل معها. فقد أصدر مسئولو الإدارة الرسائل المشوشة، وفى بعض الأحيان قدموا مناشدات بدت موجهة إلى النشطاء الليبراليين أكثر من المهاجرين بأنهم بحاجة إلى التراجع عن القدوم إلى البلاد.

كما قامت الإدارة أيضا بخطوات عديدة منها قولها أنها ستسمح بالقصر غير المرافقين بذويهم بدخول البلاد، مما زاد من تدفق المهاجرين وشجع المزيد على تجربة حظهم. وهناك الآن أكثر من 10 آلاف من المهاجرين الأطفال غير المصاحبين بذويهم فى رعاية وزارة الصحة، و5 آلف أخرين فى رعاية وكالة الجمارك والحدود، حجوالى ضعف السجل السابق، وفقا لأحدث الأرقام.

المصدر: واشنطن بوست

اترك تعليقاً