قام مدراء عزل مجلس النواب بفحص ملاحظات دونالد ترامب لمؤيديه فى التجمعات الانتخابية لتوضيح تاريخه في تشجيع العنف فى اليوم الثالث من محاكمته فى مجلس الشيوخ الأمريكى، مما أدى إلى التمرد فى مبنى الكابيتول فى 6 يناير، حيث تم تشغيل مجموعة من مقاطع الفيديو منذ عام 2015 تظهر الرئيس السابق ترامب يتغاضى عن العنف بين مؤيديه.
أظهر مقطع فيديو من تجمع عام 2015 حاضرين من البيض وهم يدفعون ويتعاملون ويركلون متظاهرا أسود عطل حديثه. وتابع ترامب ليقول عن المحتج: “ربما كان يجب أن يتعرض للخشونة”.
كما عرض المديرون مقطع فيديو لمظاهرة “اتحدوا اليمين ” في شارلوتسفيل عام 2017 ، والتي تحولت إلى دموية بعد وصول القوميين البيض ومجموعات أخرى للاحتجاج على قرار المدينة بإزالة تمثال للجنرال الكونفدرالي روبرت إي لي. وقال ترامب في وقت لاحق إن “كلا الجانبين” يتحملان المسؤولية.
وأشار مدير المساءلة جيمى راسكين إلى توجيهات ترامب إلى حشود مؤيديه لمهاجمة المتظاهرين المعارضين فى مسيراته، قائلاً لهم “أخرجوهم من هنا” في عام 2017.
كما عرض راسكين على أعضاء مجلس الشيوخ لقطات للجمهورى جريجورى جيانفورتى وهو يعتدى على مراسل، ودعم ترامب الواضح.
المصدر: رويترز