سياسة

الأرجنتين تعزز الأمن فى المطارات بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وطهران

أمرت حكومة الرئيس الأرجنتينى ألبرتو فرنانديز بتعزيز الأمن فى المطارات والحدود فى البلاد ، والتى عانت من هجومين إرهابيين فى عامى 1992 و 1994، بسبب التوتر الناشئ بين الولايات المتحدة وإيران ، وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع الجديد بين واشنطن وطهران نتج عن الهجوم الذى أمر به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بقتل الجنرال قاسم سليمانى ، القائد الإيرانى البارز فى بغداد، والذى اثار مقتله القلق فى جميع أنحاء العالم حول الصراع الإقليمى المحتمل.

وقال وزير الدفاع الأرجنتينى اجوستين روسى : “بسبب تاريخ الهجومين اللذين تعرضنا له، يجب أن تكون الأرجنتين فى حالة تأهب لهذا النوع من النزاعات فى جميع أنحاء العالم”.

وقالت الصحيفة إن الحكومة رفعت مستوى التأهب فى مطارات البلاد والحدود البرية، وعززت الأمن فى الأهداف الخاضعة للحراسة، مثل السفارة الأمريكية فى بوينس آيرس.

كما أصدرت وزارة الخارجية الأرجنتينية بيانًا فى مطلع الأسبوع حثت فيه أطراف النزاع على “العمل من أجل الخروج السلمى والتفاوضى الذى يتجنب التصعيد الذى يعرض الأمن الدولى للخطر”.

وكانت الأرجنتين تعرضت لهجومين إرهابيين قتل فيهما أكثر من 100 شخص، فى عام 1992، اصطدمت سيارة مفخخة بالسفارة الإسرائيلية فى بوينس آيرس ، بينما بعد ذلك بعامين ، هاجمت سيارة مفخخة أخرى مقر الرابطة الإسرائيلية الأرجنتينية (AMIA).

وألقت إسرائيل باللوم على إيران فى الهجوم على مقرها الدبلوماسى اتهمت محكمة العدل الأرجنتينية ايضا  مسؤولين إيرانيين سابقين بهجوم AMIA ، إلا أنه لم يتم توضيح أى من الحقائق حتى الآن.

وتم تكليف مصادر مؤهلة من وزرة الأمن بإدارة سابينا فريدريك بقرار من الرئيس ألبرتو فرنانديز، والذى أمر بتعزيز الأهداف الأمريكية التى توجد فى الأراضى الأرجنتينية، وأمر بفرض وجود أكبر لقوات الأمن فى المطارات وشركات الطيران الأمريكية العاملة فى الأرجنتين.

وأكدت السلطات الأرجنتينية على رفع مستوى التأهب، وطالبت المواطنين بتوخى الحذر واتخاذ تدابير وقائية على الرغم من إنها قالت فى بيان إن تلك الاجراءات لا تعنى أن هناك قلقا، ولكنها تدابير حمائية حال وقوع احتمالات محتملة.

(انفوباى)

اترك تعليقاً