سياسة

المكسيك: بوليفيا تعرضت لانقلاب بسبب ضغط الجيش على موراليس

قال وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، الاثنين ،إن حكومة المكسيك تعتبر استقالة رئيس بوليفيا، انقلابا لأن الجيش البوليفي انتهك الدستور بالضغط عليه لتقديمها.

وأضاف إبرارد للصحفيين، في مؤتمر صحفي معتاد للحكومة ، “إنه انقلاب لأن الجيش طلب استقالة الرئيس ويمثل ذلك انتهاكا للنظام الدستوري للبلاد“.

وجاءت تصريحات الوزير المكسيكي بعد أن قال الرئيس المستقيل إيفو موراليس، اليساري الذي كان يحكم بوليفيا منذ عام 2006، أمس الأحد إنه سيستقيل تحت ضغط بسبب انتخابات متنازع على نتائجها أُجريت الشهر الماضي.

وقال إبرارد، وإلى جانبه الرئيس المكسيكي اليساري المخضرم أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن المكسيك لن تقبل حكومة ذات “طابع عسكري” في بوليفيا.

وأضاف أن المكسيك ستستمر في الاعتراف بموراليس رئيسا شرعيا لبوليفيا حتى انتهاء فترة ولايته في يناير 2020.

وقال إبرارد إنه يتعين حل الخلاف بوسائل سلمية وديمقراطية واصفا الأحداث في بوليفيا بأنها “خطوة إلى الوراء للمنطقة بأكملها” وداعيا لاجتماع منظمة الدول الأمريكية والتعبير عن رأيها في الأمر.

وقبل تقديم استقالته أشادت المكسيك بقرار موراليس بخصوص الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في بوليفيا. وقالت المكسيك لاحقا إنها ستمنحه حق اللجوء إذا طلب ذلك. وأوضح إبرارد أن بلاده لم تتلق حتى الآن ردا من موراليس.

وما إن انتهى إبرارد من تصريحاته، أكد الرئيس لوبيز أوبرادور اتفاقه مع ما قاله وزير الخارجية بشأن بوليفيا وأشاد بموراليس لاختياره الاستقالة من منصبه بدلا من تعريض أرواح مواطني بلاده للخطر.

(رويترز)

اترك تعليقاً