سياسة

الديمقراطيون ومحاكم الكانجرو . ما السر وراء استخدام ترامب لهذا المصطلح؟

وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغريدة له، لجان الاستماع التى ينظمها الحزب الديمقراطى للتحقيق بشأن مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الأوكرانى لمطالبته بالتحقيق بشأن خصومه السياسيين فى الانتخابات المقبلة، وعلى رأسهم جو بايدن وابنه هانتر، بأنها أشبه بـ” محاكم الكانجرو”، فماذا كان يعنى بهذا المصطلح؟.

بحسب موقع “فرايزز” للتعريف بمعانى المصطلحات أن معنى “محكمة الكانجرو” هو محكمة وهمية غير مصرح بها، حيث تشمل إجراءات قانونية زائفة تم إنشاؤها من أجل إعطاء الانطباع بوجود عملية قانونية عادلة، ولا يقدمون أى عدالة نزيهة حيث يتم الحكم مسبقًا، على حساب المتهم دائمًا، غالباً ما تقام محكمة الكانجرو لإعطاء المحاكمة مظهر العدالة والإنصاف، رغم أن الحكم غالباً ما يكون قد تم إقراره قبل بدء المحاكمة.

ويوضح الموقع البريطانى أن أصل “محكمة الكانجرو” غير معروف، ولكن بما إن حيوان الكانجرو ينتمى إلى أستراليا، فربما يكون المصطلح نشأ هناك، ولكن كما هو الحال دائمًا ، فإن عدم وجود أصل محدد يشجع على تفسيرات مختلفة وأحدها  “قفزة المطالبة” فى سباق الذهب فى كاليفورنيا المشابهة لقفزة الكانجرو.

وتشير بعض المصادر إلى أن المصطلح ذاع صيته خلال الفترة التي تُعرف باندفاع الذهب في كاليفورنيا أو “كاليفورنيا جولد رش” فى عام 1849م.

كما أيضًا استخدم هذا المصطلح، فى مجموعة مقالات للأمريكى فيليب باكستون (الاسم صموئيل آدمز هاميت)، والتى نُشرت فى عام 1853 تحت عنوان A Stray Yankee في تكساس.

وكان ترامب قد قال فى تغريدة على موقع “تويتر” إنه كان يرغب فى أن يرسل جوردون سوندلاند، سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبى

وهو رجل طيب حقًا وأمريكى عظيم للإدلاء بشهادته، ولكنه كان ليدلى بشهادته أمام محكمة كانجرو يتم انتزاع حقوق الجمهوريين منها، ولا يُسمح فيها بنشر الحقائق الحقيقية أمام الجمهور.

ومنعت إدارة ترامب يوم الثلاثاء شهادة جوردون سوندلاند ، سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي وشخصية مركزية في التحقيق الخاص بتحقيق الديمقراطيين حول عزل الرئيس الأمريكى ، وفقًا لبيان صادر عن محاميه.

وكان من المقرر أن يدلى سوندلاند، السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي ، بشهادته صباح الثلاثاء أمام لجان مجلس النواب التي تسعى للحصول على معلومات حول أنشطته، حيث حث الرئيس ترامب أوكرانيا على التحقيق بشأن خصومه السياسيين ، وفقًا لمحاميه روبرت لوسكين.

(فرايزز)

اترك تعليقاً