سياسة

سلاح الجو الأمريكى يعلق سداد رسوم لشركة بلفور بيتى بعد نشر تقرير صحفى

أوقف سلاح الجو الأمريكى تماما سداد رسوم الحوافز فى كل القواعد العسكرية السكنية التى تديرها شركة بلفور بيتى كوميونيتيز فى أعقاب نشر تقرير من إعداد رويترز وشبكة سي.بي.سي جاء فيه أن الشركة زورت سجلات الصيانة فى قاعدة بأوكلاهوما لكى تتأهل للحصول على مكافآت بملايين الدولارات.

وكان سلاح الجو قد علق في السابق دفع الرسوم في ثلاث قواعد تديرها بلفور بيتي.

أما الآن فقد قال جون هندرسون مساعد وزير سلاح الجو لشؤون المنشآت في بيان لرويترز مساء يوم الجمعة إن السلاح أوقف سداد هذه المدفوعات عن جميع القواعد التابعة لها بعد ذيوع اتهامات جديدة عن سوء إدارة سجلات الصيانة بقاعدة أخرى في أيداهو.

ولن تحصل بلفور بيتي على أي رسوم حوافز مقابل الإدارة. وتقول الشركة إن هذه الأموال تعادل 13 في المئة من صافي دخلها السنوي من إدارة الإسكان العسكري البالغ 33 مليون دولار أي حوالي 4.3 مليون دولار إلى أن تقدم لسلاح الجو تقريرا من جهة مستقلة عن تفاصيل أعمال الصيانة وتضمن التزامها بشروط سلاح الجو.

ويجري مكتب التحقيقات الخاصة التابع لسلاح الجو ومكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقا في اتهامات بوجود تحايل في ثلاث قواعد تديرها بلفور بيتي. وتم إحالة الاتهامات الجديدة بالقاعدة الرابعة في أيداهو إلى مكتب التحقيقات الخاصة. ولم يذكر سلاح الجو تفاصيل عن المخالفات في القاعدة الرابعة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت بلفور بيتي إنها تعاقدت مع شركة هنتون اندروز كيرت القانونية للتحقيق في تقارير عن قيامها بتزوير سجلات الصيانة.

وأضافت الشركة أن سياستها تقوم على تسجيل عمليات الإصلاح على الوجه السليم وحملت موظفا سابقا وحده مسؤولية المشاكل الموجودة في أوكلاهوما.

وفي الشهر الماضي نشرت رويترز تقريرا أعدته مع شبكة سي.بي.إس نيوز جاء فيه أن شركة بلفور بيتي كوميونيتيز التابعة لمجموعة بلفور بيتي البريطانية تحتفظ بسجلين مختلفين للصيانة في قاعدة تينكر بأوكلاهوما.

وتضمن سجل رسمي إلكتروني تم عرضه على سلاح الجوي استجابات فورية لطلبات الصيانة مما ساعد الشركة في الحصول على رسوم الحوافز.

أما السجل الآخر الدقيق المكتوب بخط اليد فلم يتم عرضه على سلاح الجو وتضمن ما يفيد أن الشركة كانت تستغرق فترات أطول في إنجاز الأعمال المطلوبة.

وقال مدير سابق في بلفور لرويترز إن الشركة كانت تتلاعب في بعض الأحيان بالسجلات.

(BBC)

اترك تعليقاً