سياسة
ميشيل أوباما تعلن عدم نيتها الترشح للرئاسة .. تعرف على السبب
انتشرت الشائعات منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عام 2016، بأن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ستترشح لرئاسة أمريكا، وناشد أنصار هيلاري كلينتون ميشيل بأن تصبح أول رئيسة أنثى فى 2020، ووسط تلميحات الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى المتكررة باحتمال ترشحها للرئاسة، طالبها العديد بأن تكون ميشيل نائبة لها، حتى أن مخرج الأفلام الوثائقية مايكل مور، قال فى برنامج Good Morning Britain أكتوبر الماضى، بأن السيدة الأولى السابقة ستنقذهم إذا قررت الترشح للرئاسة فى 2020، بجانب أوبرا وينفرى وتوم هانكس.
ومازال العديد من رواد وسائل التواصل الإجتماعى لا يفقدون الأمل ويطالبون ميشيل باستمرار بالتفكير فى إمكانية أن تصبح أول رئيسة أنثى للولايات المتحدة الأمريكية، لكن ميشيل وضعت حداً لهذه الأشاعات محطمة آمال الكثير من الشعب الأمريكى.
فأثناء زيارتها المفاجئة يوم السبت الماضى لنادى Lower Eastside Girls بولاية مانهاتن الأمريكية، اعترفت ميشيل أوباما أنها لا تنوى أن تجلس على كرسى الرئاسة فى البيت الأبيض لأن طريقها لم يكن أبداً سياسى وفقاً لما نشره موقع الأندبندنت.
وكانت السيدة الأولى السابقة قد ذكرت فى الماضى سببًا آخر لعدم ترشحها لمنصب الرئيس وهو أنها أرادت حماية أطفالها وعدم رغبتها فى أن يواجهوا المزيد من التضحيات.
وصرحت ميشيل لأوبرا وينفرى فى ديسمبر 2016، بعد وقت قصير من انتخاب الرئيس ترامب: “الترشح للرئاسة أمر صعب للغاية، إنه عمل شاق، فعندما تصبح رئيساً، يتوقف أطفالك عن الحياة، كل شخص فى العائلة – كل طفل وكل حفيد – ستنقلب حياتهم رأسًا على عقب بطريقة لا يفهمها حقًا أى أمريكى “.
ومؤخراً، صارت مذكرات ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكى السابق من أكثر الكتب مبيعاً فى الولايات المتحدة هذا العام بعد مرور 15 يوماً من نشرها، حيث باعت أكثر من مليونى نسخة فى الولايات المتحدة وكندا بحسب آخر البيانات.