سياسة

واشنطن تدرس فرض قيود على صادرات التكنولوجيا لحماية ريادتها من الصين

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب تدرس فرض قيود على الصادرات من التقنيات المتقدمة التى تتراوح بين الذكاء الاصطناعى والروبوتيات، حيث تسعى إلى إيجاد وسائل جديدة لحماية الريادة الأمريكية فى الابتكار من المنافسة الصينية.

وقالت وزارة التجارة إنها تسعى للحصول على قرار فى 19 ديسمبر المقبل بشأن “ما إذا كانت هناك بعض التكنولوجيات الناشئة ضرورية للأمن القومى للولايات المتحدة”. واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار من شأنه أن يمكن إدارة ترامب من فرض قيود على الصادرات من تلك المنتجات، كما تتعامل الولايات المتحدة مع التكنولوجيا العسكرية والأسلحة.

فى وثيقة منشورة على السجل الاتحادى، أدرجت وزارة التجارة جميع المنتجات التى قد تخضع لقيود التصدير. وشملت هذه العناصر علم الجينوم (أحد أفرع علم الوراثة المتعلق بدراسة المادة الوراثية داخل مختلف الكائنات الحية)، ورؤية الكمبيوتر وتكنولوجيا التلاعب الصوتى، وتكنولوجيا المعالجات الدقيقة، والحوسبة الكمومية، والواجهات بين العقل والجهاز وخوارزميات التحكم فى الطيران.

وتأتى الخطوة التى اتخذتها وزارة التجارة – والتى كانت مطلوبة بموجب تشريع قانون إصلاح الصادرات الذى تم سنه فى وقت سابق من هذا العام – فى وقت تصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى أبعد من مسألة التعريفات الجمركية على السلع الصناعية.

اترك تعليقاً