سياسة

تخيلت طردي لأنى لم أصفق للرئيس.. اعرف آخر وصلة سخرية شاب من ترامب

سرق شاب صغير الأضواء من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أثناء خطابة الحماسى أمام حشود جماهيرية بولاية مونتانا.
الشاب الذى كان يقف وراء الرئيس ترامب أثناء إلقاء كلمته، أصبح محل حديث مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، بسبب ردود فعله الاستنكارية والساخرة التى ظهرت على وجهه خلال حديث ترامب عن موضوعات متنوعة، مثل سياسة الرعاية الصحية، والانتخابات الرئاسية لعام 2016.
“كان يجب أن أكون واقعياً”..  بهذا التعبير خرج الشاب صاحب الـ17 عاماً عن صمته مبرراً سبب تعابير وجهه أثناء خطاب الرئيس الأمريكى .
واضاف الشاب فى حديث لقنوات التليفزيون بعد الواقعة، أنه لم يكن يريد السخرية من الرئيس أو التقليل من شأنه، ولكن تعابير وجهه كانت رد فعل طبيعى على كلام ترامب ،الذى يختلف مع سياساته، وجاءت ردة الفعل ضاحكة عندما نسب ترامب لنفسه جهود القضاء على الإرهاب بينما جاء تعبير الإزدراء عندما تحدث الرئيس ترامب عن كيفية هزيمته لهيلارى كلينتون في الانتخابات الرئاسية  الأمريكية عام 2016، وايضاً عند حديثه عن مزايا قانون الإصلاح الضريبى الذى أقره ترامب.
” Plaid shirt guy” أو صاحب القميص المنقوش.. هذا الهاشتاج اجتاح موقع التواصل الاجتماعى تويتر فى الأيام الماضية منذ خطاب الرئيس الأمريكي فى مونتانا ، وهو اللقب الذى حمله ” تايلور لينفيستى” الواقف خلف الرئيس ترامب قبل أن يتم استبداله بامرأه أخرى بعد تعابير وجهه حول خطاب ترامب.. ويوضح تايلور، أنه اعتقد أن طرده من التجمع وراء الرئيس بسبب عدم تصفيقه للكلام وليس بسبب ردود فعل وجهه المضحكة.
وكما جاء في فيديو الخطاب، بعد 10 دقائق تقريباً اقتربت منه إمرأة من منظمى الحملة، وطلبت منه المغادرة، وعدم العودة مجدداً، وقالت له إنها ستأخذ مكانه خلف الرئيس ليتم طرد صديقيه اللذان كانوا يقفان بجانبه لاحقاً
ووفقا لموقع “Business Insider” الإخبارى فإن غالبًا ما تتسم تجمعات حملات ترامب بالتفاعلات الصاخبة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس وأحيانًا المتظاهرين، ويبدو أن العاملين مع الرئيس ترامب طوروا نهجًا مختلفاً للتعامل مع المعارضين بعد إجراءه حوالى 520 حملة انتخابية ، فخلال تجمع حاشد فى ولاية إنديانا الأسبوع الماضى ، تم التقاط صورة لأحد العاملين المتطوعين فى حملة ترامب وهو يحجب عدسة الكاميرا الخاصة بمصور أخبار حيث حاول المصور التقاط صورة لأحد المتظاهرين ضد سياسات الرئيس الأمريكى.

اترك تعليقاً