سياسة
أمريكا تفرض عقوبات على شركات روسية لخرقها العقوبات على كوريا الشمالية
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتى شحن وست سفن روسية لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة أن شركتى “بريموريه ماريتايم لوجيستكس” و”غودزون شيبينغ” تمتلكان ناقلة تدعى “إم/فى باتريوت” أجرت عمليات نقل نفط من سفينة لأخرى إلى ناقلات كورية شمالية مرتين فى وقت سابق من العام الجارى.
وشكل ذلك خرقا للحظر الذى دعمته الأمم المتحدة على التعامل تجاريا مع كوريا الشمالية كجزء من الجهود الدولية للضغط على بيونغ يانغ للتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين فى بيان إن “عمليات النقل من سفينة لأخرى التى تتم مع سفن ترفع علم كوريا الشمالية من روسيا أو غيرها لأى منتجات يتم توريدها أو بيعها أو نقلها من وإلى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولى”.
وأضاف “ستبقى عواقب خرق هذه العقوبات مطبقة إلى أن نحقق النزع النهائى والذى يمكن التحقق منه بشكل كامل لأسلحة كوريا الشمالية النووية”.
وذكرت الوزارة خمس سفن أخرى تملكها “غودزون” فى الإعلان عن العقوبات التى يتم بموجبها تجميد أى أصول للشركات تقع ضمن اختصاص القضاء الأميركى وتقيد بشدة قدرتها على الوصول إلى النظام المالى العالمى.
وفى إعلان آخر، أدرجت الوزراة شركتين وشخصين على اللائحة السوداء اتهمتهم بالتورط فى مساعدة شركة روسية أخرى تدعى “دايف تكنو سيرفيسز” فى الالتفاف على العقوبات التى فرضت عليها فى يونيو الماضى.
وفرضت عقوبات على “دايف تكنو سيرفيسز” وثلاثة مسؤولين من الشركة لتقديمهم الموارد والدعم للحكومة فى قدراتها على مراقبة واختراق كابلات الاتصالات حول العالم تحت البحر.